الاحتلال يغتال الناطق باسم سرايا القدس وعائلته.. والمقاومة تتوعد بالرد
كتبت نور يوسف
غزة – في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات، اغتالت طائرات العدو الإسرائيلي الشهيد ناجي أبو سيف، المعروف بـ”أبو حمزة”، الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خلال قصف استهدف منزله وسط قطاع غزة.
وأكدت الحركة، في بيان نعي، أن اغتيال أبو حمزة “لن يثنينا عن مواصلة الدفاع عن شعبنا وحقوقه، بل سيزيدنا إصرارًا على المقاومة”، مشددة على أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه.
ووفقًا لمصادر في الجهاد الإسلامي، نقلتها وكالة “رويترز”، فقد أسفر القصف عن استشهاد أبو حمزة إلى جانب زوجته وعدد من أفراد عائلته، في مجزرة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نعي عدد من قادة العمل الحكومي في القطاع، بعد استئناف إسرائيل عدوانها العسكري في الثامن عشر من مارس/آذار ٢٠٢٥، منهية بذلك ٥٨ يومًا من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني من العام ذاته.
واستهدفت إسرائيل أنحاء مختلفة من قطاع غزة في عملية عسكرية جديدة أطلقت عليها اسم “العزة والسيف”، زاعمة أنها تستهدف حركة حماس، غير أن نتائجها على الأرض كشفت عن استشهاد أكثر من ٤٢٠ فلسطينيًا، إضافة إلى مئات الجرحى.
وحملت حركة حماس رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان المستمر، مؤكدة أن المقاومة لن تظل مكتوفة الأيدي أمام هذه الجرائم.
