مقالات

عيد الأم احتفال بالحب والعطاء

بقلم الكاتبة د. / لولوه البورشيد

 عيد الأم من أجمل المناسبات التي يحتفل بها البشر في مختلف أنحاء العالم، ويحتفل به في العديد من البلدان في 21 مارس من كل عام. يأتي هذا اليوم ليكون فرصة للتعبير عن التقدير والامتنان للأمهات اللواتي بذلن الكثير من الجهد والوقت لتربية وتعليم أبنائهن.

تاريخ هذا اليوم يعود إلى بدايات القرن العشرين، حيث بدأت فكرة تخصيص يوم للاحتفال بالأم وتكريمها

يمثل 21 مارس بداية موسم الربيع في كثير من البلدان، مما يضفي على هذا اليوم طابعاً مميزاً، حيث يُعتبر الربيع رمزاً للتجدد ونشوء الحياة. يعكس هذا التناظر بين فصل الربيع وأهمية الأم، التي تعتبر مصدر الحياة والدعامة الأساسية للأسرة.

يتجاوز الحدود التقليدية للاحتفال، فهو يتيح الفرصة للتفكير في الدور الهام الذي تلعبه الأمهات في حياتنا. فالأم ليست مجرد شخص يقوم بتربية الأطفال، بل هي شخصية محورية توفر الحب والدعم والاهتمام الذي يحتاجه الجميع.

 يعد عيد الأم حدثاً يتجاوز الاحتفال البسيط، فهو فرصة لإعادة التأمل في تضحيات الأمهات ومحبتهم الغير مشروطة. لذلك، يجب أن نحرص على إظهار مشاعرنا تجاههن ليس فقط في هذا اليوم، بل على مدار العام. فلتبقَ الأم دائماً في قلوبنا، ولكي ننجح في إعادتها جزءًا من احتياجاتنا الحياتية والشخصية، علينا أن نقدم لها الحب والاحترام الذي تستحقه.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى