منوعات

جريمة في صالون تجميل

كتبت : رنيم علاء نور الدين 

كانت البداية في يوم 12 من شهر مايو عام 2018 ، في مدينة يولي من ولاية فلوريدا ، ﭽولين أم لـ3 أطفال والتي تعمل في صالون تجميل ، في يوم اتفقت مع طليقها أن تقابله لكي يعيد الأطفال في يوم الموافق 13 مايو بمطعم بجانب مكان عملها ، لكنها لم تظهر في اليوم التالي ، لهذا ذهب طليقها و والدتها ليقدموا بلاغ في أختفاء ﭽولين ،وهذا لأن ﭽولين لا تختفي دون سبب وصاحبة مسؤليات بحياتها . 

عقب تلقي الشرطة البلاغ ، أتت في اليوم التالي لتسأل جميع معارف ﭽولين عن أخر مكان ظهرت به وكان أخر شخص شاهد ﭽولين هو ﭽينفر، زميلتها بالعمل وأخبرت الشرطة أن ﭽولين انتهت من عملها في يوم 13 وذهبت لكي تقابل طليقها كما اتفقت معه ولأن مر 24 ساعة على أختفاء ﭽولين بدأت الشرطة في البحث عنها . 

في اليوم التالي الموافق 14 من مايو ،وجدت الشرطة سيارة ﭽولين متواجدة في مكان يبعد عن مكان عملها 20 ميل لكن ﭽولين لم تكن بها لهذا راجعت الشرطة كاميرات المراقبة ووجدت أن السيارة كانت تسير ووفقت في ذات المكان وأن شخصاً ما خرج منها لكنها ليست ﭽولين بل كانت ﭽينفر، وعلى الفور ذهبت لتسجوبها لكنها وجدت شئ غير متوقع على الأطلاق . 

حيث عندما علمت ﭽينفر أن الشرطة أتيه لتستجوبها قامت بمغادرة المكان على الفور وهذا جعل الشرطة تشك في أمرها، فأصدرت أمر بالقبض على ﭽينفر وكثفت البحث عنها إلي أن وجدتها في مقهي بمطار تنتظر وكان بها أثار ضرب بوجهها فقاموا بالقبض عليها للتحقيق ،بالأضافة أن الشرطة أمرت بالتفتيش في الصالون وبالفعل وجدوا الحقيقة وراء أختفاء ﭽينفر.

عندما قامت الشرطة بتفتيش الصالون القت مادة اللومنيول ووجدت أن الصالون بالكامل تحول إلي اللون الأحمر وهذا يدل أن هناك أحد قد قُتل في هذا المكان ، بالأضافة أن الشرطة وجدت في مخزن في منزلها ،الكثير من البطاقات بأسماء أخرى وشعر مستعار وكانت الصدمة الأكبر للشرطة عندما بحثوا عن أسم ﭽينفر في السجلات .

وجدت الشرطة أن أسم ﭽينفر مسروق من فتاة متوفاه، بالأضافة أنها مفقودة منذ عام 2008 وأن والدتها قدمت بلاغ بإختفاءها بعد 12 عام ، بالأضافة أنها تملك أبن من شخص يدعى سام وكان الأثنين يقوموا بالهرب منها بإستمرار،عندما بحثت الشرطة في منزل ﭽينفر وجدت أنها كانت تقوم بالبحث عن كيفية أخفاء جريمة وكيفية عمل طقوس شيطانية ، وعندما واجهتها الشرطة بكل هذا قامت بالأنكار أنها وراء قتل ﭽولين لكن الشرطة قامت بحبسها بتهمة التزوير و أن كاميرات المراقبة قامت بتصويرها وهي تأخذ سيارة ﭽولين بالأضافة أن كاميرات الصالون قامت بتصويرها وهي تقوم بإلقاء أكياس كثيرة من القمامة من المحل وعندما بحثت الشرطة في محتوياتها وجدت أظافر لأنسان وبالتحليل ، اتضح أن تلك الأظافر تعود إلي ﭽولين. 

في محكمة ﭽينفر قالت أن هناك من طلب منها أن تقتل ﭽولين وهي منظمة سرية للغاية لايمكنها أن تفصح عنها ، ومن خلال استماع للشهود التي كانت متواجدة بالصالون ، اتضح أن ﭽولين كانت تشك في أمر ﭽينفر وأخبرت واحدة منهم أنها ستبحث وراءها لمعرفة السر الذي تخفيه ، لهذا السبب قامت ﭽولين بقتل ﭽينفر ولأن الشرطة لا تستطيع إلي الأن إيجاد جسد ﭽولين حكمت على ﭽينفر بالسجن المؤبد .

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى