أدب وثقافة

قصيدة بعنوان عماد الروح والسند

 

الشاعرة /أحلام أبو السعود

يا منبعَ النخوةِ في دنيايَ يا سندي

يا رايةَ العزِّ في أمسي وفي غدي

يا مَن بفضلكَ أضحى الحلمُ سامقًا

وصارَ في أفقِ مجدي صرحُ معتمَدِ

عمادُ قلبي، رفيقُ الدربِ في ثقةٍ

مددتَ لي كفَّكَ البيضاءَ من رغدِ

فكنتَ لي أملاً، طيبًا، ومئذنةً

من النقاءِ أضاءَ الدربَ للأبدِ

بكَ اعتلَيتُ مناصبَ المجدِ في شرفٍ

وصرتُ في الحرفِ والإعلامِ كالعمدِ

أنا الشاعرةُ التي أنجبْتَ موهبتي

وأنتَ نبعُ التُقى في الفِكرِ والمَدَدِ

رأيتُ فيكَ الوفا والطيبَ متصفاً

فكيفَ أوفيكَ حُبًّا جاوزَ الأبدِ؟

فأنتَ روحيَ، إحساسي، ومملكتي

يا تاجَ عمري ويا نبضي ويا سندي

لولاكَ ما كنتُ شيئًا يُعتدُّ بهِ

ولا سقيتُ المعانيَ كأسًا من شهدِي

فابقَ معي، سيدي، كالنورِ متقدٍ

تُضيءُ دربي، وعشْ في القلبِ للأبدِ

 

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى