أدب وثقافة
أخر الأخبار

أحمد عبدالمالك يكتب “حين تموتُ الدَّمعة 

 

بقلم أ/احمد عبدالمالك 

مراجعه: عثمان عباس الجوابر 

حينَ تموتُ الدَّمعةُ البِكرُ على الوجناتْ

ويُطفِئُ الحُزنُ المدى في سَكْرةِ السَّكْراتْ

حينَ الأسى يُغتالُ في الأعماقِ مُنكمشًا

ويُصبِحُ الصَّمتُ فَمًا ينطقُ النّكباتْ

حينَ البكاءُ يَغيبُ عن عينٍ بها وهَنُ

ويستقيلُ النّدى مِنْ قلبِ مَن سَكَنُوا

حينَ المشاعرُ تُوارى خلفَ أقنِعةٍ

ويغدو الحُبُّ شُعاعًا دونَ مُقتَنَـنِ

تغدو الليالي ضبابًا، دونَ أغنيةٍ

ويُصبِحُ الصّبحُ تابوتًا بلا كَفَنِ

وتمضي الروحُ تمشي دونَ نافذةٍ

كأنّها الريحُ في صحراءِ مِنْ شَجَنِ

حينَ تموتُ الدّموعُ… ينحني القمرُ

ويذبلُ اللحنُ في أوتارِهِ الوَتَرُ

ويَسْكنُ النُّورُ في كَفٍّ بها ألَمٌ

وتنطوي الشمسُ إنْ نادى بها السَّهَرُ

لا تسألوني عن العشاقِ في غَسَقٍ

مَنْ جَفَّ دَمعُهُ، قد باتَ مُنْدَثِرا

فالقلبُ مذبوحٌ… ودفءَ الحُبِّ مُنطفئٌ

والمَوْجُ في صدرِهِ قد باتَ مُنكسِرا

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى