أدب وثقافة
فلسطينُ الجريحة

بقلم: سفيرة السلام
د. أحلام أبو السعود
فلسطينُ يا دربَ العُلا زمنًا
ويا تُرابًا به الزيتون منغرسا
أهواكِ عشقًا سرى في القلبِ مُنبثقًا
وسارَ نورًا على الأوجاعِ مُرتهنَا
يا جرحَ أُمِّي، ويا دمعَ اليتامى، متى
يُجْبَرُ جُرْحُكِ، نحيا في رُبَاكِ وَطَنَا؟
ما زلتِ فجرًا يُضيءُ الليلَ في كبدي،
وما زلتِ عِزًّا به الأرواحُ قد سكنا
فلسطينُ الجريحة، يا مِحْرابَ أُمنيتي،
بالدماء ارتوت وفاضت أرضُ مسرانا
تلكَ الحجارةُ تروي مجدَ أمَّتِنا،
وتحملُ النورَ بينَ الكفِّ مُؤتَمنَا
زرعتُ حبَّكِ في روحي، فصارَ دمي
نارًا تُحرِّقُ غاصِبِينا وتَلْتَهِمَا
يا قدسُ، يا مُهْجَةَ الأحرارِ، يا وَطَني،
سَيُشرِقُ النصرُ مهما الظلمُ قد كَمَنَا
هذي يدي نحوَ آفاقِ العُلا رُفِعَتْ،
إمَّا الفِدَا أو نُحيي مجدَنا أبدَا!
عاشقةُ فلسطين
د. أحلام أبو السعود
script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841"
crossorigin="anonymous">