إطلاق سراح أحمد مناصرة بعد 9 سنوات ونصف في السجون الإسرائيلية
كتبت/ فاطمة محمد
أفرجت السلطات الإسرائيلية عن الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة بعد قضائه 9 سنوات ونصف في السجون الإسرائيلية مناصرة، الذي تم اعتقاله عام 2015 عندما كان في سن الـ13، خرج من السجن وهو يبلغ من العمر 23 عامًا.
تعود تفاصيل القضية لنهاية عام 2015، حيث كان مناصرة بصحبة ابن عمه حسن مناصرة في مستوطنة بسغات زئيف بالقدس تم اعتقالهما من قبل الشرطة الإسرائيلية بعد حادثة إطلاق نار أسفرت عن مقتل ابن عمه، بينما وجهت الشرطة إليهما تهمة طعن إسرائيليين. ورغم هذه التهم، تنفي عائلة مناصرة صحة الاتهامات.
ظهرت لقطات مصورة وقتها تظهر أحمد مناصرة وهو ملقى على الأرض وهو مصاب، قبيل اعتقاله، مما أثار جدلاً واسعًا تم التحقيق معه في ظروف قاسية، حيث أظهرت تسجيلات مصورة صوّرت أثناء التحقيق، وهو في حالة نفسية سيئة، يردد أنه لا يتذكر أي شيء.
على الرغم من محاولات فريق الدفاع للإفراج المبكر عنه في 2022، إلا أن جهودهم فشلت بسبب تدهور حالته الصحية والنفسية، بما في ذلك فترات الحبس الانفرادي التي تعرض لها.
وفي تعليقه على إطلاق سراحه، أكدت منظمة العفو الدولية أن هذه الخطوة تشكل ارتياحًا لعائلة مناصرة، إلا أن سنوات الظلم والمعاملة السيئة التي تعرض لها تظل تؤثر عليه.
