حزب الله يضرب قاعدة إسرائيلية بمسيّرة ويوقع عشرات الإصابات في حيفا
كتبت نور يوسف
شهدت اليوم قاعدة للواء جولاني في بنيامينا، جنوب حيفا، هجومًا جويًا نفذته طائرة مسيرة تابعة لحزب الله، مستهدفة غرفة طعام الجنود. الهجوم أسفر عن مقتل ٣ جنود وإصابة ٦٧ آخرين بجروح متفاوتة، من بينهم ٤ في حالة حرجة، و ٥ في حالة خطيرة، وفقًا لمصادر عبرية.
وسائل الإعلام الإسرائيلية أكدت أن الطائرة المسيّرة تسللت إلى منطقة الهجوم دون أن يتم إطلاق أي إنذار مسبق، ما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من الإصابات. وقد استجابت فرق الإسعاف بسرعة، حيث وصلت ٥٠ سيارة إسعاف ومروحيات إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى المستشفيات.
هذا الهجوم، الذي وصف بأنه “الأكثر دموية” منذ بداية الحرب، أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط العسكرية الإسرائيلية، حيث أشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن الطائرة المسيرة استهدفت وادي عارة، جنوب حيفا، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ في مستشفى رمبام بمدينة حيفا.
وفي الأثناء أعلن “حــزب الله” عن تنفيذ سلسلة من الهجمات النوعية استهدفت قوات إسرائيلية قرب بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان. وبحسب بيان صادر عن الحزب، وقعت اشتباكات من مسافة صفر بين مقاتلي “حزب الله” والقوات الإسرائيلية، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.
وأضاف البيان أن الهجوم جاء ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أحياء العاصمة اللبنانية بيروت، لا سيما في مناطق النويري والبسطة، إلى جانب مناطق أخرى في لبنان. وأكد الحزب استهدافه معسكر تدريب تابع للواء “غولاني” الإسرائيلي في منطقة بنيامينا جنوب حيفا، باستخدام سرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية.
وأشار “حزب الله” إلى أن هذه العملية تمثل جزءًا من رد المقاومة على الجرائم الإسرائيلية المستمرة، وأنه سيواصل التصدي لأي تهديدات ضد لبنان وشعبه، مؤكداً أن المقاومة لن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو الإسرائيلي.
يأتي هذا التطور في ظل توترات متزايدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث يواصل “حزب الله” إظهار استعداده للتصدي لأي محاولات إسرائيلية للتعدي على الأراضي اللبنانية أو استهداف المدنيين.
وقد أعلن لاحقا أنه قد
– “قصف برشقة صاروخية قوات العدو الإسرائيلي في خلة ورد
– “قصف بالصواريخ قوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة