جامعة الوادى الجديد تناقش “استراتيجيات التغلب على الابتزاز الإلكتروني”فى ورشة عمل بكلية الآداب  

علاء حمدي 

نظمت كلية الآداب – جامعة الوادى الجديد ورشة عمل بعنوان: “كن قويًا: استراتيجيات للتغلب على الابتزاز الإلكتروني” برعاية الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد السلام عباس عميد كلية الآداب، وعناية الأستاذ الدكتور عاطف عبد العزيز معوض وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

وبحضور دكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية بالكلية و أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلبة الكلية.

والأستاذ محمود سعيد مفتي مدير إدارة رعاية الشباب، وعبد الرحمن حجاج رئيس اتحاد طلاب الكلية 

وقال الاستاذ الدكتور محمد عبد السلام عميد كلية الآداب أن ورشة العمل حاضر بها أ.م.د/ منتصر صلاح فتحي أستاذ علم النفس الاكلينيكي المساعد بكلية الآداب، وأضاف أن الهدف من عقد هذه الورشة ياتى فى اطار تعزيز وعي الطلاب بمخاطر الابتزاز الإلكتروني، وسبل مواجهته.

ومن جانبه أكد دكتور عاطف عبد العزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب على أهمية المسئولية المجتمعية لجامعة الوادي الجديد ودورها التربوي في مواجهة كافة السلوكيات والظواهر السيئة في المجتمع، ومنها الابتزاز الإلكتروني، مشيرًا إلى تزايد هذه الظاهرة في العصر الرقمي، مما يتطلب الابتزاز الإلكتروني استجابة فعالة من الأفراد والمجتمعات لحماية النفس وتعزيز الأمان الرقمي.

وفى محاضرته اكد الدكتور منتصر صلاح أستاذ علم النفس الإكلينيكي المساعد بكلية الآداب إن الابتزاز الإلكتروني تحدٍ كبير يتطلب وعيًا واستجابة فعالة، من خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية، والبحث عن الدعم الذي يُمكن الأفراد من حماية أنفسهم، وتقليل المخاطر المرتبطة بهذه الظاهرة، فالتثقيف المستمر، والتواصل الفعال هما المفتاحان الرئيسيان للتغلب على الابتزاز الإلكتروني

ومن جانبه أضاف دكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية بالكلية ان ورشة العمل تأتي كجزء من جهود كلية الآداب بجامعة الوادي الجديد لتعزيز ثقافة الأمان الرقمي بين الطلاب، مما يسهم في بناء مجتمع أكاديمي آمن، وقادر على مواجهة التحديات الرقمية المعاصرة.

وشهدت الورشة مداخلات متعددة ومناقشات حية بين الحضور، حيث شارك الطلاب بتجاربهم وأسئلتهم، مما أتاح لهم فرصة للتفاعل مع المحاضرين والاستفادة من نصائحهم العملية، وقد أبدى المشاركون اهتمامًا كبيرًا بالمعلومات المقدمة، مما يعكس الحاجة الملحة لمثل هذه الفعاليات في الجامعات المصرية.