تحقيقات وتقارير
أخر الأخبار

المحامي عصام مهنا تحت المجهر .. تساؤلات حول أدائه في قضية الطفل “ياسين”

 

كتبت/ فاطمة محمد

عادت قضية الطفل “ياسين”، ضحية انتهاك متكرر من “صبري كامل ج.ا” البالغ من العمر 80 عامًا، لواجهة الرأي العام، بعد جلسة محاكمة شهدت تطورات غير متوقعة، وتساؤلات عديدة بشأن أداء فريق الدفاع، وتحديدًا المحامي هاني مهنا، الذي تولّى الملف منذ أشهر.

وبحسب مصادر قانونية، فإن وقائع الاعتداء تعود لما يقرب من عام، دون أن تشهد القضية أي تحرك فعلي إلا حين بدأت الام “أ/رحاب” بالسعي مرارًا دون كلل لجلب حق طفلها

ورغم الزخم الشعبي والإعلامي الذي أحاط بالقضية مؤخرًا، طالب المحامي “عصام مهنا” الانفراد التام بالحضور القانوني، إذ رفض بشكل غريب إشراك أي محامين آخرين في الدفاع، رغم تطوع عدد من الأسماء المعروفة في الأوساط القانونية للمشاركة

وبرر مهنا موقفه باتهام المحامين الآخرين بالسعي وراء الشهرة من القضية، وهو ما أثار حفيظة البعض، خاصة مع تداول روايات تشير إلى أن أسرة الطفل تعرّضت لضغوط لرفض تدخل أي جهات قانونية أخرى.

وفي جلسة المحاكمة الأخيرة، لاحظ الحاضرون ما اعتبروه أداءً باهتًا من المحامي، دفع القاضي لإعطاء الكلمة لوالدة الطفل التي تحدثت بتأثر ووضوح عن تفاصيل ما تعرض له ابنها، في مشهد نادر داخل ساحات القضاء

وبعد الاستماع الكامل إليها والاطلاع على أوراق القضية قرر القاضي قول كلمته الأخيرة بالقضية.

وفي سياق موازٍ، أثير جدل واسع على مواقع التواصل بعد تداول صورة بـ تاريخ 15 يناير، تجمع المحامي مهنا بالمتهم في إحدى المناسبات الاجتماعية، مهنئة إياه بمناسبة عيد الميلاد المجيد

ورغم أن الصورة لا تُعد دليلًا قانونيًا، فإن توقيت انتشارها، باعتبارها ملتقطة بعد تولي مهنا للقضية وفقًا للتاريخ المذكور، أثار الشكوك، لا سيما بعد أن تم حذفها لاحقًا من الحسابات الرسمية قبل جلسة المحاكمة.

في المقابل، نشر مهنا عددًا من المنشورات والفيديوهات متفاخرًا فيها بتحمّله مسؤولية المرافعة الكاملة، مؤكدًا أن الحكم جاء بجهوده الخاصة دون مساعدة، وهو ما اعتبره البعض تهميشًا لدور الأم التي كان لكلماتها أثر بالغ في قرار المحكمة، وفقًا لما وثقته مقاطع من داخل القاعة.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى