
بقلم/ ملك أحمد شعبان
يعد الفنان الراحل محمود عبد العزيز أحد أبرز الأيقونات في تاريخ السينما المصرية، وترك إرثًا فنيًا ضخمًا ساهم في تشكيل معالم السينما المصرية المعاصرة. لكن هذا الإرث لا يقتصر على أعماله الفنية فقط، بل يمتد أيضًا إلى أبنائه الذين يسعون جاهدين للحفاظ على سمعته وحقوقه.
محمد عبد العزيز، الابن الأكبر، يتصدر المشهد في الحفاظ على ذكرى والده. يظهر محمد في العديد من المناسبات الإعلامية والفنية، حيث يحرص على تأكيد تقديره للراحل واهتمامه باستمرار إرثه الفني. كما يتفاعل بشكل دائم مع محبي والده في الوسط الفني، ويؤكد على أهمية الحفاظ على السمعة الطيبة لوالده.
أما دينا عبد العزيز، الابنة الأصغر، فتفضل الابتعاد عن الأضواء الإعلامية، لكنها تؤكد دائمًا حرصها على ذكرى والدها. ورغم ذلك، تعبر عن مشاعرها في كل فرصة تتاح لها، مشيرة إلى مكانة والدها في قلبها وفي قلوب محبيه.
رغم تباين شخصياتهما وحضورهم الإعلامي، إلا أن أبناء محمود عبد العزيز يشتركون في هدف واحد وهو الحفاظ على إرث والدهم، سواء كان ذلك من خلال الدفاع عن حقوقه أو الحفاظ على سمعته بين الناس.
ورغم التحديات التي قد يواجهونها بين الحين والآخر، يتعامل أبناء الفنان الراحل بحكمة وحذر، مؤكدين التزامهم تجاه والدهم وأعماله، ويحاولون الحفاظ على إرثه بكل الطرق الممكنة.