
كتبت / ملك أحمد شعبان
تحوّلت ليلة أمس لسهرة مميزة جمعت العائلات المصرية على دفء شاشة واحدة، بعد ما تصدّرت “ليلة الأفلام العالمية” تريند منصات التواصل الاجتماعي. الفكرة بدأت بشكل بسيط من ترشيحات على السوشيال ميديا، لكن التفاعل الكبير حوّل الليلة لحدث فني واجتماعي بامتياز.
شهدت الليلة عرض أفلام عالمية متنوعة، أبرزها الكوميديات العائلية زي The Intern وPaddington، وأفلام الرسائل الإنسانية زي Wonder وA Man Called Otto. الجمهور شارك الصور والتعليقات بكثافة، وكلها كانت بتعبّر عن مشاعر دفء ولمّة حقيقية افتقدها كتير من الناس وسط زحمة الحياة اليومية.
المبادرة انتشرت بشكل واسع، وناس كتير بدأت تعمل نفس الليلة داخل بيوتهم، وكل بيت كان عنده قائمته الخاصة بالأفلام اللي بتناسب كل أفراد العيلة. وعلّق البعض إن التجربة دي كانت “أبسط حاجة وأجمل حاجة حصلت في الأسبوع”.
وطالب عدد من المشاركين بترشيحات عربية المرة الجاية، عشان تتوسّع الفكرة وتكون مساحة لدعم الأعمال المصرية والعربية اللي تقدر تلم العيلة بنفس الروح، خصوصًا إن في أعمال كتير مناسبة وبتجمع بين الترفيه والمحتوى الإنساني المحترم.