
بفكر نقدي وروح شبابية، طلاب الفرقة الرابعة بقسم الصحافة في كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية أطلقوا مشروع تخرجهم لعام 2025 تحت عنوان “تحكم”. المشروع الإعلامي الرقمي يأتي في شكل مجلة إلكترونية متخصصة في التكنولوجيا، ولكن بزاوية جديدة وغير تقليدية.
“تحكم” ليس مجرد منصة تقنية، بل هو محاولة لفهم علاقتنا العميقة والمتشابكة مع التكنولوجيا. يسعى المشروع إلى تسليط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي على تفاصيل حياتنا اليومية، بداية من الإعلام والعلاقات الاجتماعية وصولًا إلى النفس البشرية.
الأسئلة الجريئة
يطرح المشروع أسئلة جوهرية مثل:
هل التكنولوجيا تخدمنا أم أننا أصبحنا في خدمتها؟
وهل ما زالت لدينا سيطرة فعلية في زمن الآلات والبيانات؟
هذه التساؤلات تفتح أفقًا جديدًا للحوار حول مستقبلنا الرقمي وتعكس عمق التفكير الذي يتميز به الجيل الجديد من الصحفيين.
أسلوب مميز يجمع بين الفلسفة والسخرية
“تحكم” يتميز بأسلوب فريد يمزج بين الفلسفة والسخرية وبين التحليل الجاد وروح العصر. هذا التنوع يجعل المحتوى ليس فقط ممتعًا، بل أيضًا عميقًا، مما يحفز القارئ على استكشاف قضايا معقدة ومهمة بطريقة سلسة وجذابة.
رسالة المشروع
يسعى “تحكم” إلى إبراز قدرة الجيل الجديد من الصحفيين على استخدام أدوات الإعلام الرقمي بذكاء ووعي. من خلال هذا المشروع، يقدم الطلاب محتوى مختلفًا يلامس قضايا حقيقية ويجيب عن أسئلة وجودية تهم الجميع.
فريق العمل
“تحكم” هو ثمرة جهد مجموعة من الطلاب الطموحين:
شروق عارف
ميرنا أشرف
فرح سمير
إيريني أنطون
مريم سمير
“تحكم” ليس مجرد مشروع تخرج، بل هو دعوة للتفكير وإعادة النظر في علاقتنا مع التكنولوجيا. فهل ما زال لدينا شيء نتحكم فيه؟ سؤال يطرحه المشروع ويبقى الإجابة عليه بيد المستقبل.