"اليماحي" يغادر إلى إيطاليا للمشاركة في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان
كتب/علاء حمدي
“اليماحي” يغادر إلى إيطاليا للمشاركة في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان
يتوجه معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي على رأس وفد من البرلمان العربي إلى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان، والذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي ومنظمة أديان من أجل السلام “اليماحي” يغادر إلى إيطاليا للمشاركة في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان
ومن المقرر أن يلقي رئيس البرلمان العربي كلمة في حلقة نقاش رفيعة المستوى تضم رؤساء البرلمانات وكبار القادة الدينيين في العالم، حول موضوع “مكافحة الكراهية القائمة على أساس الدين أو المعتقد”. كما سيشارك رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق في جلسات المناقشة العامة للمؤتمر، والتي ستكون حول موضوع “البرلمانيون في حوار مع الدين والمعتقد”، ومن المقرر أيضاً أن يكون لرئيس البرلمان العربي كلمة حول هذا الموضوع.
وعلى هامش المشاركة في هذا المؤتمر البرلماني الدولي الهام، سوف يعقد رئيس البرلمان العربي بعض اللقاءات مع بعض المسؤولين.
ويشارك في هذا المؤتمر نخبة كبيرة من البرلمانيين حول العالم وممثلي المنظمات الدينية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.
يضم وفد البرلمان العربي معالي النائب محمد البكوري رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، ومعالي النائب د. عبدالسلام نصية عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب محمد خوان عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة سعادة المستشار كامل شعراوي الأمين العام، والدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان ومدير ادارة العلاقات الخارجية، ومسؤولي المراسم والإعلام “اليماحي” يغادر إلى إيطاليا للمشاركة في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان
تأتي مشاركة رئيس البرلمان العربي معالي محمد بن أحمد اليماحي في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان تأكيدًا على الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات البرلمانية في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم بسبب تصاعد خطاب الكراهية والتطرف الديني. ويُعد هذا المؤتمر منصة مهمة لتعزيز الحوار البنّاء بين ممثلي الشعوب والقيادات الدينية، بهدف بناء مجتمعات أكثر انسجامًا واحترامًا للتعددية الثقافية والدينية.
