تحقيقات وتقارير

صواريخ حزب الله تهز تل أبيب وحيفا وتعطّل حركة المطار.. وإسرائيل تعلن الطوارئ و ترد بغارات

 

 

 

كتبت نور يوسف 

 

في تصعيد لافت للأحداث، أعلن حزب الله اللبناني صباح اليوم الثلاثاء عن إطلاق رشقات صاروخية استهدفت مدن تل أبيب وحيفا. 

وأكد الحزب في بيانات منفصلة أنه قصف مواقع حساسة، من بينها قبة نيريت في ضواحي تل أبيب وقاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية ٨٢٠٠، باستخدام صواريخ نوعية.

 

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حركة الطيران توقفت بالكامل في مطار بن غوريون، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي حالة الطوارئ في منطقة تل أبيب. كما أطلقت صفارات الإنذار في عدة مدن، منها تل أبيب الكبرى، قيساريا، هرتسليا، وأجزاء من جنوب حيفا، تحذيرًا من الصواريخ القادمة من لبنان.

 

بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، تم رصد إطلاق ٢٠ صاروخًا من لبنان باتجاه تل أبيب والجليل الأعلى وشمال الجولان. بينما ذكرت القناة ١٢ الإسرائيلية أنه تم اعتراض ثلاثة صواريخ في سماء تل أبيب، بينما سقط الرابع في منطقة مفتوحة، دون أن تسفر الهجمات عن أضرار كبيرة.

 

من جهة أخرى، أكدت صحيفة “معاريف” أن صاروخًا أُطلق من لبنان سقط في منطقة قيساريا جنوب حيفا، مما تسبب في دوي انفجارات ضخمة في عدة مناطق. وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن سكان حيفا وخليجها أفادوا بسماع دوي انفجارات بعد إطلاق صفارات الإنذار.

 

وفي تطور موازٍ، استهدفت ١٣ غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الاثنين، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى، بينهم طفل، وفق ما أفادت به السلطات اللبنانية. ووقعت الغارات بالقرب من مستشفى الحريري، أكبر مستشفى حكومي في لبنان.

 

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض خمسة صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، كما أشار إلى رصد “جسم مشبوه” سقط في منطقة مفتوحة شمالي الجولان دون تسجيل إصابات. وتستمر حالة التوتر في المنطقة، حيث لا تزال صفارات الإنذار تدوي في حيفا وخليجها وفي عشرات المدن والمواقع شمالي إسرائيل.

 

في السياق ذاته، أشار مصدر أمني إلى تغيير مسار هبوط طيران الشرق الأوسط في مطار بيروت الدولي بعد تعرض المنطقة المحيطة به لغارة إسرائيلية، ما يعكس حجم التصعيد المتبادل بين الطرفين.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى