ظن نفسه ذكياً فكانت وقعته بألف… الكشف عن غموض جريمة بجرحا
كتبت / رنيم علاء نور الدين
بسبب الأزمات التي تمر بها البلاد إلي اليوم تجعل الكثير من الناس يمرون بأزمات تجعلهم يقومون بأشياء بدوافع المعيشة ففي خلال الأيام القليلة شهد العالم كثير من الأحداث والجرايم بهدف السعي وراء الرغبات لأستكمال العيش ولكن بجهود الشرطة تمكنت من ضبط و السيطرة علي تلك الأوضاع واليوم سنسرد ماقامت به الشرطة من جهود في أقل من 24 ساعة في الكشف عن أسرار وغموض جريمة حدثت في اليوم الأحد الموافق 10\20 .
كانت البداية عندما تلقي اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير مدير أمن سوهاج من نائبه لقطاع الجنوب علي العثور علي جثة ملقاه بالطريق بدائرة مركز جرحا مطعون بأستخدام سكينة في منطقة الصدر.
عثر علي المدعو ا.أ بالغ من العمر 23 عاماً يعمل كسائق توك توك,يقيم بمركز البلينا بطريق فرعي دائرة لمركز جرحا مطعون في صدره, ملقاه علي ظهره
تم تكلفه اللواء مدير إدارة المباحث الجنائية بتشكيل فريق من البحث بمساعدة العميد مدير إدارة المباحث الجنائية و ضباط وحدة مركز جرحا لكشف غموض الجريمة لعدم وجود أدلة كافية , فكان التنبؤ في بداية الأمر حدوث الجريمة بهدف السرقة لكن بوجود الأدلة في مسرح الجريمة تغير الأمر
حيث عثر في ملابس الضحية علي مبلغ من المال , وعلي التوك توك الخاص به علي بعد مسافة 200 متر تقريباً , ومن خلال التقنيات الحدثية اليوم أستطاعت الشرطة في الكشف عن ملابسات الجريمة .
بسؤال الشهود الأخيرة التي شاهدت المجني عليه ومن خلال سؤال جيرانه والتحريات المكثفة التي قامت بها الشرطة, تم الأشتباة في أثنين.
المشتبة الأول يدعي فاروق ع.ف.ا,32 عام , يعمل ميكانيكي سيارات مقيم بمركز حرجا وقد سبق في إتهامه بالسرقة وحياز المخدرات والتعدي, أما المشتبه الأخر يدعي محمد ا.ا.ع, 29 عام عاطل عن العمل, تم إتهامه بالسرقة وحيازه علي المخدرات و التعدي علي الأخرين , من خلال التحريات اتضح أن المشتبهين أصدقاء مقربين.
قامت الشرطة بالتحرك لمحل أقامتهم والقبض عليهم للأستجواب , وعن طريق الضغط عليهم ومن خلال الأدلة المجمعة حولهم قاما بالأعتراف.
أعترف المتهمين بقتل المدعو ا.أ بهدف السرقة بسبب الضيقة المالية, حيث قاما المتهم الأول محمد باستقواف المجني عليه بقرية دائرة مركز البلينا وأستقلاله لتوصيله إلي لبندر حرجا ومع الأتفاق مع المتهم الثاني فاروق قاما بأستقلال التوك توك برفقة صديقة وقاما المجني عليه بالسماح لرفقته ايضاً, وعند الأشارة التي بينهم قاما فاروق بالهجوم عليه علي الفور وضربه بالسكينة بقبضة قوية حتي سقط قتيل , وكان المتهمين يردون السرقة ولكن الخوف منعهم من العثور علي الأدلة بحوزتهم كأموال المجني عليه والتوك توك الخاص به , ومن خلال أعترافات فاروق قام بالأعتراف علي مكان أدلة الجريمة وهي السكينة.
قامت الشرطة بحبسهم علي ذمة التحقيق وعرضهم علي النيابة حتي ينالوا عواقب أفعالهم وسلب روح بريئة بهدف رغابتهم بأي وسيلة لأمتلاك المال واعتقادهم أنهم في قمة الذكاء لعدم سرقتهم للمجني عليه لكن بجهود التي بُذلت استطاعت الشرطة في أقل من 24 ساعة بالكشف عن ذلك الغموض.
