الخطيب في مواجهة الجماهير.. متى ينتهي التخبط في ملف الصفقات ؟
كتب/عبدالله السيد
مع اقتراب نهاية النصف الأول من يناير، لا تزال إدارة النادي الأهلي بعيدة عن اتخاذ خطوات حاسمة في ملف التعاقدات لدعم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، بينما تزداد الأزمات داخل الفريق مع تراكم الإصابات التي تضرب اللاعبين الأساسيين.
الإصابات الأخيرة شملت اللاعب أشرف داري، الذي سيغيب لمدة شهر، ويحيى عطية الله، الذي سيغيب لمدة شهرين أو أكثر، إضافة إلى الإصابات التي تتكرر خلال المباريات مثل مروان عطية وعمر كمال، ما يزيد من الضغوط على الجهاز الفني ويدق ناقوس الخطر داخل النادي.
رغم حاجة الفريق الماسة إلى تدعيم الصفوف، لا تزال الإدارة تعتمد على وعود تأجيلية، وتبريرات متكررة بأن سوق الانتقالات الشتوية لا يوفر بدائل قوية، وأن التدعيم سيتم في الصيف. لكن هذه الأعذار لم تعد تُقنع الجماهير، خاصة بعد رحيل أسماء ثقيلة مثل أليو ديانج، أحمد عبد القادر، حمدي فتحي، محمد شريف، ومحمد عبد المنعم، دون جلب بدائل قادرة على تعويضهم.
الواقع يشير إلى حالة من التخبط داخل الإدارة بقيادة الكابتن محمود الخطيب، حيث يبدو أن ملف الصفقات يدار بارتجالية واضحة، دون رؤية أو خطة مدروسة. الجماهير التي طالما كانت داعمة للنادي تطالب الآن بتحرك سريع قبل انتهاء فترة القيد، لأن استمرار الوضع الحالي سيضع الفريق في موقف حرج، محليًا وقاريًا.
ويبقى السؤال: هل ستتحرك إدارة الأهلي في الوقت المناسب لتصحيح المسار، أم سيظل التخبط العنوان الأبرز لهذا الموسم؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.
