صفاء دعبس تكتب..فى ذكرى عبور 30 يونيو.. شكراً لمن أنقذ البلاد من مخطط جماعة أحفاد البنا

يعتبر المصريون ثورة 30 يونيو بمثابة العبور الثاني بعد حرب 1973، فهذا التاريخ لن يكون تاريخا عابرا فى حياة المصريين ففى هذا اليوم انتفض فيه الجميع لحماية الوطن ،واستعادته من يد جماعة الاخوان الإرهابية التى خططت ودبرت ونفذت ومولت كل ما يضر بمصر والمصريين ولكن الله رد إليهم كيدهم.
فقد قضت هذه الثورة على مخططات التنظيمات الإرهابية ليس في مصر أو المنطقة فقط بل في العالم أجمع ،واستطاعت مصر أن تعبر هذه المرحلة الصعبة فى تاريخها الطويل وعادت مرة أخرى بلد الوسطية والأمن والسلام
فثورة 30 يونيو تعتبر النقطة الفاصلة والحاسمة في تحديد مسار الشعب المصري ،وإنقاذه في اللحظة الأخيرة، بعد اسقاط أقنعة الدول الممولة لهذه الجماعات، وضربت القوات المسلحة والشرطة المصرية أروع الأمثلة في التضحية والبطولة والفداء.
فأثبت المصريون أنهم أهل الثقة، فبعد خلع الإخوان المسلمين من حكم مصر، بدأوا في مرحلة البناء والتعمير، وكما هو معروف عن المصريين أنهم لُحمة واحدة وقت الشدائد والأزمات.
و خلال 12 عام تم إعادة الاقتصاد المصري إلى مكانته مرة أخرى تحت قيادة الزعيم عبدالفتاح السيسي، وشيد المصريون إنجازات ومشاريع عملاقة أبهرت الجميع بالإضافة إلى توطيد العلاقات مع الدول الخارجية سواء عربية أو أجنبية التى كانت قد تدهورت إبان حكم الإخوان.
وسيظل مافعله الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتخلص من الإخوان من أجل حماية مصر منهم محفورا فى التاريخ وسيظل يسبق أى عمل أخر مهما كانت قيمته فهو من أنقذ البلاد مصر ممن لايريدون الخير لها ولشعبها.
وستظل القوات المسلحة على عهدها ووعدها للشعب المصرى الذى أقسمت على حمايته والحفاظ على حدوده مهما كانت التضحيات كما ان كل مايحدث فى سيناء من إرهاب جاء عقابا للمصريين على قيامهم بثورة 30 يونيو، وستظل مصر قوة واحدة صعب تفتيتها رغم استمرار جماعة الإخوان المحظورة استهداف الجيش والشرطة.
وجاءت ثورة 30 يونيو في الوقت المناسب للمصريين ،فمن مشاريع الإسكان إلى المصانع والشركات، مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، وارتفاع احتياطي النقد الأجنبي، وانخفاض العجز في الموازنة، وانخفاض معدلات البطالة، وتطوير شبكات الطرق والنقل، وملف الطاقة والكهرباء كان له نصيب في التطوير،وإنشاء آلاف الصوب الزراعية، ومشاريع الاستزراع السمكي والحيواني،كذلك الإفراج عن الشباب المحبوسين.
ثم إلى قروض البنوك للشباب، وقناة السويس والأنفاق الجديدة بالإسماعيلية، والمشاريع الطبية والخدمية والتعليمية لصالح الشعب المصري.
وختاما.. ستظل ثورة 30 يونيو أكثر الثورات شعبية فى تاريخ مصر لتجاوز عدد من شاركوا فيها الأعداد التى شاركت فى ثورة 1919و سيظل الإحتفال بها باقيا أبد الدهر فهذه الثورة تجسيد حقيقى لعظمة المصريين