كتبت مريم مصطفى
أثار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قلق جماهيره بعد تعرضه لإصابة مبكرة خلال مباراة فريقه إنتر ميامي الأميركي أمام نيكاكسا المكسيكي، ضمن منافسات كأس الرابطتين (الأميركية والمكسيكية) لكرة القدم، والتي أُقيمت مساء السبت، وانتهت بفوز إنتر ميامي بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي.
وخرج ميسي من أرض الملعب في الدقيقة 22 من عمر الشوط الأول، بعد أن بدا عليه الانزعاج الجسدي، ليغادر الملعب دون احتكاك مباشر مع أحد اللاعبين، الأمر الذي أثار شكوكاً واسعة حول طبيعة الإصابة ومدى خطورتها، خاصة وأنه لم يتمكن من مواصلة اللقاء، مما أربك حسابات الجهاز الفني لفريقه.
وكان ميسي قد بدأ المباراة بقوة، وساهم بوضوح في صناعة بعض الهجمات الخطيرة، إلا أن إصابته أجبرته على مغادرة الملعب تحت تصفيق جماهير إنتر ميامي، التي شعرت بالقلق الكبير على نجمها الأول، والذي يُعد أحد أبرز العوامل في الأداء المميز للفريق في الفترة الأخيرة.
و شهد اللقاء ندية كبيرة بين الفريقين، وتمكن كل منهما من تسجيل هدفين خلال الوقت الأصلي، قبل أن تحسم ركلات الترجيح المواجهة لصالح إنتر ميامي. وبهذا الفوز، يواصل الفريق الأميركي مشواره في البطولة، إلا أن الأنظار باتت الآن متجهة نحو الحالة الصحية لميسي، ومدى جاهزيته للمرحلة المقبلة من المنافسات.
ومن جانبها، لم تُصدر إدارة النادي أو الجهاز الطبي أي بيان رسمي حتى الآن بشأن طبيعة إصابة ميسي، في انتظار نتائج الفحوصات الطبية الدقيقة التي سيخضع لها خلال الساعات القليلة القادمة، ما زاد من التكهنات حول احتمالية غيابه عن عدد من المباريات القادمة.
وتُعد هذه الإصابة مصدر قلق كبير لجماهير إنتر ميامي، ولعشاق ميسي حول العالم، خاصة مع اقتراب مباريات مهمة على مستوى البطولة المحلية، وكذلك في ظل الحديث عن استعداده للمشاركة مع منتخب الأرجنتين في الاستحقاقات الدولية القادمة.
