صفاء دعبس تكتب ..أحلام غير قابلة للتنفيذ أو التحقيق أبدا .. مصر دائما يسقط عندها كل المؤامرات ولم تكون بوابة لـ تهجير الفلسطينين من أرضهم

لقد وضحت الرؤية الآن .. واللعب أصبح على المكشوف من قبل حركة حماس والكيان الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووضح الهدف من المؤامرة المتفق عليها بينهم لتهجير الفلسطينين من أرضهم، وضح مخطط ما يسمي طوفان الأقصي الذي دمر غزة بأكملها وجوع شعبها وقتله وضح أن حماس ليس بحركة مقاومة تدافع عن شعبها واستعادة الأراضي المحتلة ،ولكن لقد علما العالم أنها حركة مقاولة صنيعة إسرائيل لمحاربة الشعب الفلسطيني أولا والجيش المصري لتهجير الفلسطينين إلي سيناء.
ورغم الدمار الذي طال البلاد العربية من مؤامرات الربيع العبري لتحقيق حلم إسرائيل الكبري برعاية وقيادة التيار المتاسلم “الإخوان الإرهابية ” و ذرعها في المنطقة حماس الإرهابية ،ولكن هيهات هيهات عند مصر تسقط المؤامرات والمخططات ومن المؤكد أن مصر كانت تعلم جيداً المخطط كاملاً ولماذا جاء بـ الإخوان الإرهابية في عام2012 ،وكان الهدف هو مايجري الآن وتقديم سيناء على طبق من ذهب لإسرائيل.
الآن لقد اصطف الشعب المصري خلف قيادته وجيشه على قلب رجل واحد بعد رؤية المؤامرة بصورة واضحة ما يدور في قطاع غزة ،وما يحدث من مؤامرات ضد مصر من بلدان عربية لتقليل دورها المحوري في القضية الفلسطينية ،وما يحدث من إشاعات لبث الفوضي والتشكيك ولكن الله يفعل ما يريد فإن مصر مهما تأمر عليها المتأمرون والحاقدين الله يحطم ما يفعلوا ويصبح هباء منثورا.
الآن علم المصريين أن طوفان الأقصي ما هو إلا مؤامرة بين حماس وإسرائيل للقضاء على القضية الفلسطينية وتصفيتها وتهجير شعبها إلي سيناء ولكن لا يفلح عمل المفسدون.
لقد أنعم الله على مصر وشعبها بجيش عظيم خارج من رحم أمهات مصر العظيمات ،وأنعم عليها بقائد حكيم لا يهاب إلا الله عز وجل ، ولا يهمه إلا أمن مصر واستقرارها وأمان شعبها والحفاظ عليها .
ومنذ بداية المؤامرة في السابع من أكتوبر عام 2023 ، كان يعلم الرئيس السيسي الهدف من ما يسمى بـ طوفان الأقصي وحذر كثير جدا وأكد أن تهجير الفلسطينيين إلي سيناء خط أحمر ولازال يحذر من العواقب الوخيمة التي حدثت من هذه المؤامرة التي جعلت من غزة مدينة أشباح وأصبحت لا يصلح الحياة أضف إلى عدد الشهداء التي تخطي 61020 شهيد منهم نساء وأطفال وشيوخ وشباب ،والآن وبعد أن دمرت حماس غزة وحققت ما طلب منها تطالب مصر بالدفاع عنها وبكل خسة .
فإن مصر قدمت للقضية الفلسطينية الكثير ولا يوجد دولة عربية قدمت ما قدمته مصر تجاه هذه القضية ، ورغم كل الشائعات ضدها ، وضد قيادتها لكنها لا خذلت ولا قصرت ولا تأمرت ولا أغلقت معبر لإطعام الاشقاء، و كما أكد الرئيس كثيراً مصر لم تكن بوابة لتهجير الفلسطينين من أرضهم وتهجيرهم إلي سيناء خط أحمر.
وأخيراً.. لكي يعلم القاصي والداني أن جيش مصر لحماية شعب مصر وحدودها فقط..و
أن مجرد التفكير في التقرب من حدود مصر سيكون له عواقب لا يعلمها إلا الله