
كتبت/ فاطمة محمد
شهد الوسط الفني المصري، مساء السبت، حالة من الحزن والصدمة بعد وفاة الفنان ومدير التصوير تيمور تيمور غرقًا أثناء محاولته إنقاذ نجله في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي.
ووفقًا لشهادات مقربين، ألقى تيمور بنفسه في المياه لإنقاذ ابنه من الغرق، لكنه لم يتمكن من النجاة، فيما جرى نقل جثمانه إلى مستشفى رأس الحكمة لاستكمال الإجراءات اللازمة للدفن واستخراج التصاريح.
الفنان حسام داغر كان أول من كشف تفاصيل الحادث عبر حسابه على “فيسبوك”، حيث كتب متأثرًا: “أب ينقذ ابنه ويغرق هو.. ياه يا تيمور على الوجع”، مشيرًا أنه لا يستطيع التوقف عن البكاء على صديقه الذي عاش معه سنوات طويلة
وأضاف: “يارب احتسبه مع الشهداء، ده مات غريق وهو بينقذ ابنه”.
كما وصف المنتج إبراهيم حمودة الراحل بـ”شهيد الأبوة”، قائلًا: “مات غرقًا وهو يحاول إنقاذ ابنه.. مشهد قاسٍ ومؤلم”، في إشارة إلى التضحية البطولية التي قام بها.
ويُذكر أن تيمور تيمور، خريج معهد السينما قسم تصوير، قد شارك في عدة أعمال بارزة، من بينها فيلم الحاسة السابعة وشباب أون لاين، كما شارك في تصوير أفلام إبراهيم الأبيض، على جثتي، وبعد الموقعة الذي عرض في مهرجان كان السينمائي.