كتبت/ فاطمة محمد
أثارت منشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية جدلًا واسعًا، بعدما زعمت ضبط شبكة لتجارة الأعضاء البشرية وبحوزتها 75 طفلًا في محافظة الغربية بدلتا مصر.
وزارة الصحة المصرية سارعت إلى نفي صحة هذه الأنباء، إذ أكد المتحدث الرسمي حسام عبد الغفار أن التواصل جرى مع الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، وتبين أن الخبر لا أساس له من الصحة ولم تُسجل أي بلاغات بهذا الشأن.
وفي السياق ذاته، أوضح مصدر أمني أن هذه النوعية من الشائعات تتكرر بين الحين والآخر مع تغيير بعض التفاصيل، محذرًا من خطورة تداول أخبار غير موثقة لما تسببه من ذعر بين المواطنين وتضرر لسمعة المؤسسات الصحية.
ويؤكد مختصون أن قضايا مثل تجارة الأعضاء أو الأمراض الوبائية عادةً ما تلقى انتشارًا واسعًا على منصات التواصل بسبب حساسيتها وتأثيرها المباشر على المجتمع، مشددين على أهمية الرد السريع لوقف تداول مثل هذه المعلومات المغلوطة.
