عرب و عالم
أخر الأخبار

ابتسامات النصر من داخل سيارة الخاسر … قمة ألاسكا تكشف تفاصيلًا كثيرة

 

كتبت/ فاطمة محمد 

أثارت “قمة ألاسكا” التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة الماضية، موجة واسعة من التحليلات في وسائل الإعلام الغربية، التي أجمع معظمها على أن بوتين خرج منها منتصرًا، بينما بدا ترامب الخاسر الأوضح.

ورأت الصحف الغربية أن بوتين تمكن من تحقيق مكاسب سياسية وإعلامية كبيرة، أبرزها ظهوره على قدم المساواة مع رئيس دولة عظمى، والاستقبال الرسمي اللافت الذي حظى به، إضافة إلى أنه لم يقدّم أي تنازلات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وأشارت التحليلات إلى أن بوتين عاد إلى موسكو وفي جعبته “هدية دعائية”، حيث ستستغل وسائل الإعلام الروسية لأسابيع صور الزعيم الروسي وهو يبتسم داخل سيارة ترامب الرئاسية الشهيرة “الوحش”، مؤكدة أنه أفلت مجددًا من العقاب الدولي رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

في المقابل، اعتبرت وسائل الإعلام أن ترامب لم يحقق مكاسب ملموسة، مكتفيًا بلحظات استعراضية أمام الكاميرات دون الحصول على تعهدات روسية حقيقية

كما حمّلت وسائل الإعلام الغربية ترامب مسؤولية الظهور بمظهر الضعيف أمام بوتين.

أما الخاسر الأكبر – وفق التغطيات الغربية – فكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي لم يُدعَ إلى القمة، فيما يواصل بلده مواجهة القصف الروسي المكثف والهجمات بالطائرات المسيّرة

وقد أثارت صور اللقاء موجة غضب على منصات التواصل الاجتماعي في أوكرانيا، عبّر عنها الفنانون والنشطاء برموز لاذعة وصفت ترامب بالمُستَسلِم.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى