مصر تحتفل بنصر اكتوبر المجيد وصدفة نادرة مع عيد السماحات توراه لليهود
كتبت / اماني الروميسي
أحتفلت مصر وجميع القاده و اعضاء حزب حماه الوطن بنصر أكتوبر المجيد.
بالفعل مصر تحتفل بيوم 6 اكتوبر طوال شهر اكتوبر بالنصر العظيم وقد أحتفلنا يوم 26 اكتوبر في أستاد العاصمة الإدارية وقد حضر سياده رئيس الجمهوريه عبد الفتاح السيسي وكثيرا من القاده وقد قدم الحفل الفنان عمرو سعد والفنانة ريم مصطفي وقد غنى الفنان حكيم والفنانة انغام و الفنان محمد منير و الفنان هشام عباس ونخبه من الفنانين الكبار وبدأت مراسم الحفل باستعراض جماعي والأضواء تتلالا هنا وهناك فارحين بنصر اكتوبر العظيم وإبراز بعض الشخصيات المتميزه في المجتمع من ذو الهمم وبعض الشخصيات التي اظهرت قدرتها البدنية والعقلية في المجتمع المصري وأصدار قصص كفاحهم وظهور صور لهم معبره عن المجهود العظيم الذي قام به كلا منهم .
وقد غمرت سماء الأستاد بالأحتفالات و الأضاءه والصواريخ لتملاء سماء العاصمة الاداريه كان صرحا يحكى للتاريخ وقد احتفلت مصر ب 6 اكتوبر يوم 26 اكتوبر نظرا لعيد سماحات توراه وهو من اسعد اعياد اليهوديه لانه عيد بدايه جديده لقراءه التوراه الثانويه وهو عيد يتميز بالاحتفال وياتي هذا العيد في اخر ايام عيد العرش عندهم .هكذا كانت الصدفه لاحتفال بيوم السبت الموافق 26 اكتوبر يوم زوي معاني توراتيه نادره .
تستدعي أحتفالنا كمصريين بعيد نصرنا كما فعل السيد رئيس الجمهوريه وضجت السماء بتحيا مصر وملئت أرجاء العالم .
وقد تم حضور جميع أعضاء حزب حماه وطن من
جميع الجمهورية
و جديرا بالذكر أسرة أمانة الشروق ومدينتي
وكان لقاء حافل و مميز و ممتع بوجود سيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسى
تحت اشراف المستشار/ طارق خليل الأمين العام لأمانة الشروق و مدينتي
د/ محمد رفيق
أمين التنظيم واللواء خالد عوده أمين أمانه الاتصال السياسي والحكومي، ود/ مها رفيق مساعد أمين التنظيم و أ/ أحمد ميسره امين المراسم ونخبة من أمانات مختلفة .
مصر لم تكن يوماً وليدة حاضرٍ قريبٍ فقط، بل هي دولة التاريخ والحضارة، وهي التي ذَكَرها الله سبحانه وتعالى في مُحكم التنزيل بقوله في سورة يوسف ” ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ “، وهذا إن دلّ على شيءٍ فإنما يدلّ على عمق وجود مصر عبر التاريخ الطويل، الذي يزخر بقصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والحضارة الفرعونية العريقة، وحضارة نهر النيل
مصر الجميلة بأبنائها الطيبين، المشهورين بابتسامتهم التي تعمر القلوب بالفرح والتفاؤل.