تصاعد التوتر: انفجارات في الجولان وتشييع قائد إسرائيلي في قلب المعارك الغزاوية

كتبت نور يوسف
في تطورات متسارعة تشهدها الساحة الفلسطينية، استيقظت منطقة الجولان السوري المحتل على انفجار مدوٍ لطائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي، قادمة من جهة الشرق، ما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في عدة مستوطنات شمال الهضبة. هذا الحدث جاء في وقت يواصل فيه مقاتلو حزب الله اشتباكاتهم العنيفة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلن الحزب عن استهداف تجمعات للجنود الإسرائيليين بضربات صاروخية قوية في مستوطنتي شوميرا وزرعيت، مؤكداً إصابة جنود إسرائيليين.
وفي حدث آخر، تم تشييع جثمان العقيد إحسان دقسة، قائد اللواء 401 في جيش الاحتلال، الذي قُتل في معارك غزة. وقد شهدت الجنازة أجواءً حزينة، حيث ظهرت على وجوه المشيعين علامات الحسرة، وحضرها عدد من القادة العسكريين البارزين، بمن فيهم وزير الأمن يوآف جالانت.
وفي ظل تصاعد التوترات، كشفت تقارير صحفية أمريكية أن زعيم حركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، كان مستعدًا للموت، وأصدر تعليمات هامة للفصائل الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة عدم تقديم أي تنازلات في مفاوضات وقف إطلاق النار. وحسب صحيفة “واشنطن بوست”، يبدو أن السنوار أدرك أن أيامه قد تكون معدودة بعد اغتيال العديد من قادة حماس وحزب الله في الأشهر الأخيرة.
تواصلت الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث أطلق الحزب أربع ضربات صاروخية متتالية استهدفت جنودًا إسرائيليين بالقرب من بلدة مركبا محققا إصابات مباشره، بينما أعلن جيش الاحتلال عن إصابة ٢٣ جنديًا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في كل من غزة ولبنان.
وفي الوقت الذي يبدو فيه أن الحرب لم تنتهِ بعد، بل دخلت مرحلة جديدة، يُحذر الخبراء من أن الصراع قد يستمر في ظل