فضيحة نتنياهو: تسريبات أمنية تُلقي بظلالها على حكومته
كتبت نور يوسف
وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نفسه في قلب فضيحة أمنية غير مسبوقة بعد تسريب معلومات سرية كانت الرقابة العسكرية قد فرضت حظراً على نشر تفاصيلها. الفضيحة أحدثت ضجة في الأوساط السياسية، حيث يتهم المعارضون نتنياهو بتحمل المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي تلتها.
في سياق ردود الفعل، أشار كل من بيني غانتس، العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، وزعيم المعارضة يائير لابيد، إلى أن نتنياهو يتحمل وزر ما يحدث في طاقمه ومكتبه. وأفاد بعض الخبراء بأن نتنياهو يخطط لاستخدام بعض مستشاريه ككبش فداء، مما قد يؤدي إلى تحميلهم مسؤولية التسريبات والتضحية بهم لتخفيف الضغوط عنه.
في المقابل، سارع نتنياهو للدفاع عن نفسه، متهمًا الرقابة العسكرية بالسعي لتشويه سمعة مكتبه من خلال منع نشر التفاصيل. وأكد أن طاقمه لم يتورط في تسريب أي معلومات سرية أو تسجيلات.
يُذكر أن المتحدث باسم نتنياهو، عمر دوستري، قد وُجهت إليه أصابع الاتهام بارتكاب خرق أمني خطير بعد تسريبه مقاطع فيديو تتعلق بالهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران. التسريب احتوى على معلومات حساسة من مقر “كرياه” العسكري في تل أبيب، وتمت مشاركته دون الحصول على الإذن اللازم، حسب ما أفادت به صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.