حوادث وقضايا

إحالة سفـاح عزبة رستم بالغربية إلى المحاكمة الجنائية

 

 

كتبت / رنيم علاء نور الدين 

 

أصدر المستشار محمد الفقي المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية ووكيل مكتب النائب العام في توجيهاته إلي رئيس نيابة مركز قطور أمر بإحالة”محمد .م” المعروف بسفاح عزبة رستم إلي المحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة الترصد والقتل العمد لأتهامه بإنهاء حياة أمه وشقيقه وشقيقته والتمثيل بجثثهم وإشتيعال النيران بهم وكل ذلك من أجل الميراث .

 

وصدر الحكم بعدما اسناد النيابة العامة في قرارها بعد المطلعة على تقارير الأدلة الجنائية والطب الشرعي حيال ارتكاب المتهم لجرائمه الشنيعة والموثقة فضلا عن صدور تقرير الصحة النفسية الذي أيد أن المتهم عاقل وقادر ومدرك ويتمتع بنسبة ذكاء تتخطي 98٪.

 

وكانت عزبة رستم التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية شهدت مراسم تشييع جنازة شعبية لجثامين ضحايا واقعة المعروفة إعلاميا ب”سفاح رستم” عقب اداء صلاة الجنازة عليهم، بمسجد عزبة الصبايحة، عقب صلاة العصر عقب مرور ما يزيد 66 يوما، من إرتكاب المذبحة ودفنهم بمقابر أسرتهم بمسقط رأسهم بقرية الشين .

 

وصدر أمر من خلال جهات التحقيق التصريح بدفن أشلاء الـ3 جثامين ضحايا مذبحة عزبة رستم، وهم الام والإبن والابنة،وذلك بعد طلوع تقرير الطب الشرعي وانتهاء المعمل الجنائي من عمله واتضح أنهم قتلوه علي يد شقيقهم الأكبر والذي يعمل كمحامي منذ مايقارب ال شهرين.

 

ففي بداية الامر تلقت مديرية أمن الغربية إخطارًا من شرطة النجدة ببلاغ من أهالي قرية الشين بمقتل 3 أشخاص من أسرة واحدة (سيدة وابنها وبنتها)، داخل منزلهم بعزبة رستم التابعة للقرية.

 

وعندما انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية إلى موقع الحادث، وأجرت تحرياتها بعد معاينة الجثث التي كانت مقطعة بشكل مشوه، وسجلت بها علمات ذبح في منطقة العنق، قبل إضرام النار بها، حيث أكد الشهود والسكان المحيطون بموقع الحادث أن مرتكب الواقعة محمد أحمد الشرقاوي 29 سنة، محامي، وشقيق الضحيتين الثاني والثالثة وابن الضحية الأولى.

 

وبسبب ماتم العثور عليه أمرت النيابة العامة عقب التحقيق بحبس المتهم و الالتهاب لمستشفي الأمراض العقلية لبيان سلامة قواه العقلية ومازال تحت الكشف الطبي.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى