لعنة الفضائح تطارد مكتب نتنياهو.. ابتزازات لسرقة وثائق سرية

كتبت/ فاطمة محمد
تستمر فضائح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إثارة الجدل، حيث يبدو أن التسريبات الأخيرة ليست النهاية
سابقًا، تم الكشف عن تورط المكتب في تسريب وثائق عسكرية متلاعب بها إلى الصحافة الأجنبية بهدف تضليل الرأي العام بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة
ومع تزايد التساؤلات، ظهرت معلومات جديدة تُلقي الضوء على محاولة ابتزاز مسؤولين في المكتب لضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي من أجل سرقة وثائق سرية وتسريبها للإعلام بعد التلاعب بها.
وفقًا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قام مسؤولون في مكتب نتنياهو باستخدام جواسيس داخل الجيش الإسرائيلي للتمكن من سرقة الوثائق السرية ونشرها بطريقة مزورة بهدف التأثير على الرأي العام ضد صفقة تبادل الأسرى
وبحسب مصادر مطلعة، كان الهدف من ابتزاز الضابط هو الحصول على وثائق سرية تخص الجيش الإسرائيلي، حيث تم تهديده باستخدام معلومات حساسة وصور شخصية له.
الصحيفة أفادت أن المسؤولين في مكتب نتنياهو كانوا يمتلكون “توثيقًا شخصيًا” للضابط، الذي له صلة وثيقة بمكتب رئيس الحكومة
من جانب آخر، نفى مكتب نتنياهو ما تم تداوله حول قضية الابتزاز، واعتبرها مجرد محاولة لتشويه صورة المكتب.
تأتي هذه المعلومات في وقت يشهد فيه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الشارع الإسرائيلي، خصوصًا من عائلات الأسرى، الذين يطالبون بإبرام صفقة تبادل مع حماس لإنقاذ من تبقى منهم أحياء في قطاع غزة.
تتفاقم الأزمة في مكتب نتنياهو مع تزايد التسريبات والفضائح التي تشير إلى محاولات لتلاعب الرأي العام، بينما يواجه رئيس الحكومة ضغوطًا من كافة الأطراف لإنهاء قضية الأسرى بسلام.