لف حبل المشنقة حول فرّان لقتله شخص قبل جلسة عرفية للصلح بينهم.
كتبت / رنيم علاء نور الدين
برئاسة المستشار سيد رفاعي حسين عزت، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت، ومصطفي أنور أحمد مؤمن، وحسام فاروق عبد اللطيف الدسوقى، وأمانة سر مينا عوض، قضت محكمة جنايات بنها بالإعدام شنقا لفرّان، لاتهامه بقتل شخص باستخدام سلاح ناري “بندقية خرطوش”، أثناء الإعداد لجلسة صلح حيث كان فيما بينهما خلافات سابقة بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفه.
حيث أن المتهم “محمود ه أ”، 31 سنة،الذي يعمل كفران، ويقيم بالقلج ،قام بقتل المجني عليه الذي يدعو عطوة محمود عطوة عوض، عمداً مع سبق الإصرار.
وأثبتت المحكمة أن المتهم عاقد النية على إزهاق روح المجني، وأعد لتلك الجريمة سلاحاً ناريا “بندقية خرطوش”، وتوجه للمكان الذي تواجد به المجني عليه به، وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه عياراً ناريا من السلاح الناري أنف البيان قاصداً من ذلك قتله وإزهاق روحه، فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتم التوضيح من قبل المحكمة أن محمود أحرز سلاح ناري وطلقاته بطريق غير قانونية وذلك تهمه آخري توجهت إليه.
واستمعت المحكمة إلى شهادة شقيق المجني عليه، وشاهد الواقعة، والذي أكد أنه على إثر خلف سابق فيما بين المتهم والمجني عليه، وحال الاستعداد لإعداد جلسة عرفية، فوجئ بحضور المتهم ممسكاً لسلاح ناري “بندقية خرطوش”، وقام بإطلاق عياراً ناريا صوب المجني عليه فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وعزي قصده من ارتكاب الواقعة هو إزهاق روح المجني عليه.
وكشفت التحريات حول الواقعة، وجود مشادة كلامية فيما بين زوجة نجل المجني عليه المتوفي والمتهم، لقيامه بالتعدي عليها بالسب والشتم أمام الجيران والتوعد لها يقتل أحد ذويها، على إثرها قام المتهم بتجهيز سلاح ناري “بندقية خرطوش”، وتعدى على المجني عليه باستخدام السلاح الناري، بأن قام بإطلاق عيار ناري صوب المجني عليه فحدثت إصابته التي أودت بحياته وعلي هذا تم الحكم عليه بالشنق لينال ما هو يستحقه .