صفاء دعبس تكتب..”سيناريو مصر” كتبه رجال عاهدوا الله و صدقوا ..شكرا عبدالفتاح السيسي

تقف الكلمات عاجزة عن وصف ما قمت به ،وأنا بصفتي مواطنة مصرية عاجزة عن الشكر “يا سيسي” قبل أن أكون صحفية صاحبة قلم أدافع عن وطني وحائط صد فى وجه كل متطاول وخائن من عملاء الصهيونية
لا كلمات ولا حكايات تصف ما أريد أن أكتبه ، ولكن أشكر الله عزو جل الذي أنعم على مصرنا بقائد وأبن بار مثلك ،أشكر الله على نعمة وجود الجيش المصري العظيم على حماية الأرض والعرض والشعب و مقدارت الوطن.
عبور 30 يونيو أنقذ مصر وشعبها من كل مايحدث أمامنا الآن ،وصمود شعب مصر العظيم واتحاده دمر كل المخططات المحاكه ضده وسيذكر التاريخ فيما بعد اتحاد شعب وجيش مصر للبقاء رغم كل المؤامرات لسقوطها ،وسيذكر أيضا اسم عبدالفتاح السيسي كثيرا قائدا وبطلا حافظ على وطنه وشعبه.
في ظل الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط ولاسيما سوريا الشقيقة التي تخلي عن رئيسها وشعبها و جيشها أيضا تركت سوريا في أيادي خفافيش الظلام بمباركة أمريكا وتركيا لصالح الكيان المحتل الذي يجول في داخل الأراضي السورية منتهك المواثيق الدولية.
الآن لا أحد يستطيع منع هذا الكيان الغاصب من دخول الأراضي السورية بعد انهيار اتفاقيه “فض الاشتباك ” كما زعم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ، أن قواته انتشرت
في المنطقة العازلة الفاصلة بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة، بعد “دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة”، وبناء على “تقييم للأحداث الأخيرة في سوريا” .
وتنص هذه إتفاقية فض الاشتباك”، بانسحاب إسرائيل بموجبها من كافة المناطق التي احتلتها في حرب 1973، إضافة إلى مناطق محدودة احتلتها في عام 1967 تشمل مدينة القنيطرة.
بعد هروب بشار الأسد وخلال 24 ساعة ،قامت إسرائيل بـ 300 غارة على أهداف عسكرية متنوعة، معظمها تابعة لسلاح الجو السوري، ومن بين الأهداف قواعد جوية، و دمرت أسراب كاملة من طائرات “ميج” و”سوخوي” مع استمرار العملية العسكرية الجوية الإسرائيلية في كافة أنحاء سوريا.
كذلك، دمرت البحرية الإسرائيلية عددا كبيرا من السفن في مينائي البيضا واللاذقية في سوريا بالاضافة إلى مخازن صواريخ بحر بحر.
ونفذ سلاح البحرية الإسرائيلي عملية واسعة النطاق لتدمير أسطول الجيش السوري، حيث تم تدمير العديد من السفن التابعة للأسطول البحري السوري، والتي كانت تحمل على متنها عشرات الصواريخ البحرية، وذلك في منطقة الميناء البيضا وميناء اللاذقية.
سقطت سوريا وسقطت العراق واليمن ،وليبيا سقطوا الأشقاء بـ أيادي شعوبها الذين فرقتهم الإشاعات و الحروب النفسية والاقتصادية والتشكيك وزعزعة الأمن والاستقرار والفرقة بين أبناء الوطن الواحد نجحت أمريكا في إنجاح مخططها الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط.
سقطت كل الرايات العربية ،ورغم كل ذلك خرج مذيع سوري يهذي ويقول لابد “أن نتجنب السيناريغ المصري”
ولكن يتبقي الحبيبة الغالية مصرنا اللهم اجعلها أمانة مطمئنة حماك ورعايتك و ولايتك.
وأخيراً.. شكراً للراحل المشير محمد حسين طنطاوي شكرا جيش مصر العظيم وكل الشكر لك ياقائد مصر “شكراً يا سيسي” شكرا شهداء مصر الأبرار..شكرا لـ جنودنا الذين أصيبوا في تطهير أرض مصر من ميليشيات الإرهابية،شكرا شعب مصر الصابر المحتسب والمحب لوطنه