الدكتور أيمن سلامة “صدمة في مراسم الاستقبال: هل تجاهل ترامب رمز الضيافة العربية؟”
ترامب والقهوة: سابقة دبلوماسية تثير التساؤلات!
الدكتور أيمن سلامة
رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تناول القهوة العربية خلال مراسم استقباله الرسمية في إحدى زياراته إلى منطقة الشرق الأوسط أثار
جدلاً واسعاً، واعتبره البعض سابقة استثنائية في البروتوكولات الدبلوماسية.
أسباب محتملة لرفض ترامب القهوة العربية:
مخاوف صحية: قد يكون لدى ترامب أو فريقه الطبي مخاوف بشأن مكونات القهوة العربية أو تأثيرها على صحته، خاصة إذا كان يعاني من حساسية تجاه الكافيين أو أي من التوابل المستخدمة في تحضيرها.
تفضيلات شخصية: قد لا يكون ترامب من محبي القهوة العربية، أو قد يفضل أنواعاً أخرى من القهوة.
توصيات فريق المستشارين: قد يكون فريق مستشاري ترامب قد نصحه بتجنب تناول أي مشروبات أو أطعمة غير مألوفة خلال الزيارات الرسمية، كإجراء احترازي.
عدم الإلمام بالتقاليد: قد يكون ترامب غير ملمّ بتقاليد الضيافة العربية، التي تعتبر فيها القهوة العربية رمزاً للكرم والترحيب.
مسؤولية فريق مستشاري ترامب:
يتحمل فريق مستشاري الرئيس الأمريكي جزءاً من المسؤولية في هذا الموقف، حيث كان عليهم إعداد ترامب مسبقاً للزيارة وإطلاعه على العادات والتقاليد المحلية، بما في ذلك أهمية القهوة العربية في الثقافة العربية.
ردود الفعل المتوقعة:
من غير المرجح أن يقابل الملك أو الأمير السعوديين هذا التصرف بالمثل خلال زياراتهم إلى واشنطن، حيث يحرص القادة العرب على الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية وتجنب التصعيد. ومع ذلك، قد يؤثر هذا الموقف على صورة ترامب في العالم العربي، وقد يفسره البعض على أنه عدم احترام للتقاليد العربية.
قواعد الإتيكيت والبروتوكول:
في الثقافة العربية، تعتبر القهوة العربية رمزاً للكرم والضيافة، وتقديمها للضيوف هو جزء أساسي من مراسم الاستقبال.
رفض القهوة العربية قد يُفسر على أنه عدم احترام للضيف المضيف، وقد يسبب إحراجاً.
في البروتوكولات الدبلوماسية، يجب على القادة والمسؤولين احترام العادات والتقاليد المحلية للدول التي يزورونها.
يجب على فرق المستشارين إعداد القادة والمسؤولين للزيارات الرسمية، وإطلاعهم على العادات والتقاليد المحلية.
من الأفضل في حال عدم الرغبة في شرب القهوة، شكر المضيفين على كرم الضيافة و تذوق القهوة بشكل بسيط، أو حتى التظاهر بتذوقها.
