استقرار الفائدة وزيادة الاحتياطي الأجنبي يعززان قوة الجنيه وسط تقلبات سوق الصرف

كتبت نور يوسف
في خطوة تعكس استقرار الاقتصاد المصري، أعلن البنك المركزي المصري عن تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه السادس لعام ٢٠٢٤. هذا القرار يأتي في ظل انخفاض ملحوظ في معدلات التضخم الأساسي إلى ٢٥٪ في سبتمبر، مصحوبًا بارتفاع في احتياطي النقد الأجنبي ليصل إلى ٤٦,٧ مليار دولار.
وفي سياق متصل، شهدت أسواق الصرف حركة نشطة مع بداية التعاملات الصباحية. فقد سجل الدولار الأمريكي، ملك العملات، سعرًا قياسيًا بلغ ٤٨,٥٦ جنيهًا للشراء و٤٨,٧٠ جنيهًا للبيع في البنك المركزي المصري.
أما العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، فقد حلقت في سماء السوق المصري مسجلة ٥٢,٧٦ جنيهًا للشراء و٥٢,٩٢ جنيهًا للبيع. وبالقرب منها، تفوق الجنيه الإسترليني مسجلاً ٦٣,١٧ جنيهًا للشراء و٦٣,٣٦ جنيهًا للبيع.
وفي الشرق الأقصى، سجلت الـ١٠٠ ين ياباني حضورًا قويًا بـ ٣٢,٤٥ جنيهًا للشراء و٣٢,٥٥ جنيهًا للبيع، في حين سجل الريال السعودي ١٢,٩٣ جنيهًا للشراء و١٢,٩٧ جنيهًا للبيع.
وتصدر الدينار الكويتي المشهد بقوة، مسجلاً رقمًا بلغ ١٥٨,٤٦ جنيهًا للشراء و١٥٩,٠١ جنيهًا للبيع. وأخيرًا، لم يغب الدرهم الإماراتي عن المشهد، حيث سجل ١٣,٢٢ جنيهًا للشراء و١٣,٢٦ جنيهًا للبيع.
هذه الأرقام تعكس صورة حية لسوق العملات في مصر، وتؤكد على الديناميكية المستمرة في الاقتصاد المصري، مع ترقب المزيد من التطورات في الأيام القادمة.