الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء محمد صلاح عارف لـ المصور ..الحرب الروسية الأوكرانية خطة ممنهجة لنزع شوكة روسيا رداً على تدخلها في الشرق الأوسط.. أمريكا قررت تحجيم مد النفوذ الروسي في سوريا تمهيداً لما حدث

حوار صفاء دعبس
أمريكا أولا هذا شعار وضعه ترامب خلال حملته الانتخابية وبعد تنصيبه رئيسا لـ الولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي 20 يناير، كرر ترامب تهديده بفرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية التي تدخل الولايات المتحدة، حيث صرح للصحافيين إن الاتحاد الأوروبي “كان سيئاً للغاية معنا، لذلك سوف يتعرضون للرسوم الجمركية كونها الطريقة الوحيدة للحصول على العدالة”.
من جانبه، يعاني الاتحاد الأوروبي من تحديات دفاعية كبرى، أبرزها نقص الاستثمار، وتشتت صناعة الدفاع وضعف التنسيق بين الدول الأعضاء. بالإضافة إلى الاعتماد على واردات الأسلحة، خاصة من أميركا، ما أدى إلى استنزاف المخزونات الاستراتيجية نتيجة دعم أوكرانيا.
وعن آخر مستجدات الأوضاع بشأن الحرب الروسية الأوكرانية هدد ترامب روسيا لمحاولة وقف الحرب في أوكرانيا يشكل “إهانة” و”بداية خاطئة” .
بدوره ، قاب سيرغي ماركوف، المستشار السابق للكرملين، إن تصرفات ترامب حتى الآن تشير إلى أنه لن يستطيع إحلال السلام في أوكرانيا. فيما أكد فلاديمير سولوفيوف، مقدم البرامج الحوارية البارز في وسائل الإعلام الحكومية، إن تهديدات ترامب تثبت أنه عدو.
وفي حوار مع مع الخبير الاستراتيجي والعسكري اللواء أركان حرب محمد صلاح عارف سوف نطلع على آخر توجيهات لترامب من قرارات ،وكذلك نشاهد كيف سيفعل الاتحاد الأوروبي وكيف تستعد روسيا لتهديد ترامب .
بوتين لو لم يسرق الفوز ترامب في 2020 ما حدثت حرب أوكرانيا كيف تري تصريح بوتين وهل ترامب سينهي الروسية الأوكرانية.
هل يستجيب الإتحاد الأوروبي لـ قرار ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي لـ 5% أم هيكون أمامه خيارات أخري.
هل يخشى الاتحاد الأوروبي تغير ترامب لـ مسار دعمه لأوكرانيا.
هل سيرفض الاتحاد الأوروبي الإكراه الاقتصادي و يطبق التعريفات الجمركية المضادة بعد قرار ترامب.
هل هناك مخاوف لدي الاتحاد من تهديد روسي ، وهل ترامب سيوقف الحرب الروسية الأوكرانية.
يري اللواء محمد صلاح عارف ،
أن تحيد روسيا و إقصائها عن مشهد القوي العالمية هو هدف للادارة الأمريكية ثابت بالرغم من تغير الرؤساء لأن السياسه الامريكيه …تعتمد علي استراتيجيه ونهج ثابت والرئيس الموجود لايستطيع منفردا أن يتخذ قرارات ضد أو مع المصلحة الأمريكية، وبالتالي فإن طلب أوكرانيا بالانضمام لحلف شمال الأطلنطي. هو الشراره التي أشعلت هذه الحرب لأنه منطقيا وجود حلف الأطلنطي علي الحدود الروسيه خطر بالغ علي روسيا ككل …وكان هذا بإيعاز من الحلف نفسه لتقويض سيطره روسيا علي الدول المجاورة والتي كانت أصلا ضمن الإتحاد السوفيتي القديم .
و أضاف الخبير العسكري، أن هناك خطه منهجه لنزع شوكه روسيا وردا علي تدخلها في الشرق الأوسط وبناء قاعدة جويه بحرية في سورياو بايدن أو ترامب لا يتخذ قراراً بمساعدة أوكرانيا في طلبها ومن ثم في صد العدوان عليها من روسيا إلا من خلال موافقه الإدارة ككل من الكونجرس والمخابرات ومجلس الأمن القومي. وتحديداً كان من أهم ما دفع أمريكا لدفع روسيا إلي معركه جانبية مخططه .لاستنزاف مواردها واشعال الموقف بينها وبين أوكرانيا وبالتالي استصدار عقوبات دولية و اقتصادية علي روسيا
وتابع خط الغاز الذي يغذي ألمانيا الغربية ودول غربية أخري واعتماد هذه الدول علي الغاز الروسي وكانت العقوبات المتمثلة في خروج روسيا من نظام سويفت ، وهذا يعرقل التبادل التجاري بين روسيا ومعظم دول العالم وأيضا تزويد أوكرانيا بأحدث الأسلحة والصواريخ القادرة علي الوصول إلي الأراضي الروسيه و أدي ذلك إلي قطع مصدر الغاز الروسي إلي أروبا.
وبناء على ذلك ، يعتبر ذلك عقاب لدول أروبيه تعاقدت عليه واشتركت في إنشاء هذا الخط المهم للشتاء القارس الذي يلف أروبا شتاء وعقاب لروسيا لقيامها بالتلويح ببيع الغاز بـ الروبل وليس بالدولار كما أن امريكا قررت تحجيم مد النفوذ الروسي في سوريا تمهيدا لما حدث بعد ذلك من خطوات نفذتها اسرائيل تهديد إيران المتواصل وتدمير غزة وتدمير الجيش السوري والذي تحميه روسيا.
بالمقابل ، قال اللواء محمد صلاح عارف ، أن الخطط الموضوعة هي خطوات متعاقبة ومتصلة شغل روسيا بحرب مع أوكرانيا ثم قيام اسرائيل بتنفيذ خطط موضوعه مسبقا للاستيلاء علي غزة والضفة ووضمهم وفرض السيطرة علي هذه الأراضي وتدمير الجيش السوري تحت سمع وبصر روسيا التي وعدها بايدن قبل إنتهاء ولايته بعدم المساس بالقواعد الروسية مالم تتدخل في ماتقوم به اسرائيل في غزة وإيران ولبنان وسوريا كما كان الوعد الذي يتراجع عنه تًرامب الآن سوريا اماً أوكرانيا .
وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء محمد صلاح عارف ، أن حزمه القرارات الأمريكية الجديدة التي لايعلم أحد حتي الآن هل هي تهديد أم ستدخل حيز التنفيذ قرارات فرض القيود الجمركية علي و رادات أمريكا من جميع دول العالم وفرض دفع تكاليف خسائر الحرائق الدائرة الآن في لوس أنجلس علي دول خليجية بعينها تصل الي نصف ترليون دولار.