كتبت: ملك أحمد شعبان
أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حالة جديدة من الجدل بعد ما نشر صورة معدّلة لنفسه، وهو مرتدي زي بابا الفاتيكان، عبر منصته الخاصة “تروث سوشيال”.
الصورة ظهرت بتقنية الذكاء الاصطناعي، وبيّن فيها ترامب واقفًا بكامل زي رجال الدين الكاثوليك، حاطط تاج البابا وحامل صليب، في لقطة اعتبرها البعض محاولة للسخرية أو استفزاز خصومه السياسيين.
صحيفة “نيويورك تايمز” علّقت على الصورة بقولها إنها “تفتح بابًا جديدًا في أسلوب ترامب المثير للجدل، وتحمل رسائل دينية وسياسية غير مباشرة”. أما “واشنطن بوست” فوصفتها بـ”الاستفزاز الرمزي”، وربطت توقيت نشرها بارتفاع حدة الانتقادات الموجهة إليه داخل الحزب الجمهوري.
عدد من السياسيين الديمقراطيين هاجموا الصورة، واعتبروها غير محترمة لمكانة البابا والدين، بينما مؤيدون لترامب دافعوا عنه، وقالوا إن الصورة مجرد “رسالة سياسية ساخرة” بتعبّر عن سلطته الروحية على مؤيديه.
دي مش أول مرة يستخدم فيها ترامب صور مثيرة للجدل، لكنه دايمًا بيستغل المنصات الرقمية علشان يوجّه رسائل غير مباشرة. الصورة انتشرت بسرعة على مواقع التواصل، وفتحت نقاشات واسعة بين مؤيدين ومعارضين
