ضوء وكركم.. تجربة ساحرة تكتسح تيك توك
كتبت/مريم مصطفى
في مفاجأة غير متوقعة، اجتاح تريند جديد مواقع التواصل الاجتماعي بطله مكون بسيط من مطبخ كل بيت: الكركم، لكن بطريقة غير تقليدية، فقد تحول هذا المكون الأصفر الشهير من بهار إلى أداة بصرية مذهلة تخطف الأنظار في مقاطع الفيديو المنتشرة، والتي تشهد ملايين المشاهدات يوميًا عبر “تيك توك” و”إنستجرام” و”يوتيوب” و”فيسبوك”.ضوء وكركم.. تجربة ساحرة تكتسح تيك توك
يبدأ التريند بخطوات بسيطة وسحر مبهر؛ إذ يعتمد على استخدام مصباح الهاتف الجوال، حيث يُوضع موجهًا للأعلى على سطح مستوٍ، ثم يُوضع فوقه كوب من الماء الشفاف. في الظلام، يُرش الكركم أو كبسولة مطحونة من فيتامين B2 داخل الكوب، لتتحول المياه إلى مشهد ساحر ينبض بالوهج الأصفر اللامع، وكأنها لقطة من أفلام ديزني أو مشهد سحري في عالم خيالي.
الهدف من التريند ليس مجرد الاستعراض، بل خلق لحظات مرئية مبهجة تُدخل السرور على النفس وتعيد لمسة الطفولة والدهشة إلى عيون المراهقين والكبار،وقد بدأ هذا التحدي من منصة “تيك توك”، لينتشر كالنار في الهشيم إلى باقي التطبيقات، وسط تفاعل عالمي وتعليقات تمدح بساطة الفكرة وجمال التأثير.
العديد من المستخدمين حول العالم، خاصة في البرازيل والهند ومصر، شاركوا تجاربهم بالفيديوهات التي توثق لحظة التحول الضوئي داخل الكوب.
وما ساهم في ازدياد شهرة التريند وانتقاله من مجرد تجربة بصرية إلى موجة إبداعية، يراها البعض مزيجًا بين العلم والفن.
ويقول خبراء المحتوى الرقمي، إن سر نجاح التريند يكمن في سهولته، وقابليته للتكرار في كل بيت بأدوات بسيطة، مما يجعله وسيلة للتسلية والتواصل بين العائلة أو الأصدقاء، بعيدًا عن التحديات الخطيرة التي كانت رائجة في فترات سابقة.
“الكركم المتوهج” إذًا ليس مجرد وميض ضوء في كوب ماء، بل ظاهرة رقمية تفتح الباب لاستخدامات غير تقليدية لعناصر تقليدية… وقد تكون البداية فقط لتريندات قادمة أكثر إبهارًا.ضوء وكركم.. تجربة ساحرة تكتسح تيك توك
