هدير شهاب الدين
لما بيتشخص حد إنه مصاب بمقاومة الإنسولين أو سكري من النوع التاني، أول شعور بيكون غالبًا هو الإحباط. الأنظمة الغذائية التقليدية بتفشل، الوزن بيزيد، والطاقة بتختفي. لكن خليني أقولك الحقيقة اللي قليل اللي بيقولها: التغيير مش بس ممكن، هو في متناولك.
من واقع شغلي في إعادة تأهيل الجسم من الداخل، شفت عشرات الحالات بتتحول من التعب المزمن لصحة ووزن مثالي، من غير حرمان ولا قسوة. إيه السر؟ خطوات بسيطة، بس مدروسة.
القواعد الذهبية لنجاح أي خطة تخسيس لمصاب بمقاومة الإنسولين:
أوقف اللعبة الخفية للنشويات:
جسمك في الحالة دي بيعاني في التعامل مع الجلوكوز، فكل ما تبعد عن الخبز الأبيض، الأرز، المعكرونة والحلويات، كل ما تدي فرصة للإنسولين يرجع يتفاعل بشكل طبيعي. بدلهم بخيارات زي الشوفان الكامل وخبز الشعير.
البروتين مش بس عضلات، دا مفتاح للشبع الذكي:
الفراخ المشوية، البيض، التونة، والعدس… كلهم بيشبعوا من غير ما يرفعوا السكر ولا يتعبوا الجسم.
المشي بعد الأكل؟ مش مجرد عادة… دا تعديل كيميائي طبيعي لجسمك:
15 دقيقة بعد الوجبة كافية تخلي سكر الدم ينزل بهدوء وتحفز الإنسولين يشتغل من غير دواء.
الضغط النفسي بيخرب كل حاجة:
الأرق والتوتر بيخلوا الجسم يحتفظ بالدهون ويزيد مقاومة الإنسولين. حاول تنام كويس، واهتم بهدوءك النفسي قبل أطباقك.
الفحص مش رفاهية، دا البوصلة:
مفيش خطة تمشي من غير تحليل سكر تراكمي، إنسولين صيامي ونسبة دهون. المتابعة المنتظمة هي اللي بتخلي النتائج تستمر.
ناس نجحوا فعليًا:
أحمد، 42 سنة
خسر 11 كيلو في أقل من شهرين، والسكر التراكمي نزل من 7.1 إلى 5.9 من غير أي تغيير في الأدوية. كان عنده سمنة في منطقة البطن، والنهاردة جسمه في حالة ممتازة.
مروة، 34 سنة
فقدت 9 كيلو في ستة أسابيع، وتخلصت من التعب والخمول. بقت تلعب رياضة 4 أيام في الأسبوع، وبطاقة عالية.
