حوارات صحفية
أخر الأخبار

أسامة منير لـ “المصور” : لم أقصد الإساءة لأي دين.. ورسالتي الإعلامية مستمرة

 

حوار أحمد سالم

في أول رد تفصيلي له بعد الجدل الذي أثاره مقطع فيديو نُسب إليه، يخرج الإعلامي أسامة منير عن صمته، موضحًا حقيقة ما جرى، نافيًا أي نية للإساءة أو التحقير، ومؤكدًا تمسكه بقيم الاحترام والتعايش، في هذا الحوار الصريح، يفتح قلبه للرأي العام، ويشرح كيف فُهم كلامه خارج سياقه، ولماذا قرر التفكير باتخاذ إجراءات قانونية، ويكشف عن رؤيته لمستقبل رسالته الإعلامية وسط هذه العاصفة.

انتشر مؤخرًا مقطع فيديو نُسب إليك أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض إساءة للإسلام ولرجال الدين، بينما يرى آخرون أنه تم اجتزاؤه من سياقه، كيف ترد على هذه الاتهامات؟ وهل تعتقد أن ما حدث كان نتيجة فبركة متعمدة، أم أنه خانك التعبير في لحظة معينة؟

أنا أولاً عايز أشكر كل الناس اللي اهتمت بالموضوع سواء بالنقد أو بالتوضيح، وعايز أقول بوضوح إني عمري ما قصدت الإساءة لأي دين أو لأي شخص، المقطع اللي انتشر تم اجتزاؤه من سياقه الكامل، واللي سمع الحلقة كاملة هيعرف إني كنت بتكلم من منظور اجتماعي بحت، وكنت بوضح فرق في طبيعة العلاقة الاجتماعية داخل أماكن العبادة، مش بنقارن الأديان ولا بنقلل من أي دين، واللي يعرفني كويس عارف إن علاقتي بالإسلام والمسيحية قائمة على الاحترام الكامل، وكل اللي قصدته إننا محتاجين نفتح حوار داخل المجتمع نحس فيه ببعض وندعم بعض، وممكن أكون غلطت في التعبير أنا بني آدم، والبني آدم معرض إنه يغلط، لكن عمره ما كانت نيتي إساءة لأي حد، ولا يمكن أقبل أكون سبب في أي فتنة أو إساءة، بالعكس، دايمًا كنت بدعو للتعايش والمحبة.

في حال كان هناك اجتزاء أو تحريف لكلامك، هل تفكر في اتخاذ خطوات قانونية ضد من تسبب في نشر المقطع بهذه الطريقة؟ وكيف ترى تأثير هذه الحملة على علاقتك بجمهورك ومصداقيتك الإعلامية؟” 

أنا بالفعل بفكر في اتخاذ خطوات قانونية ضد أي جهة أو شخص نشر المقطع بطريقة مجتزأة أو حرّف كلامي بشكل متعمد، لأن ده بيشوّه سمعتي وبيهدد رسالتي الإعلامية اللي بشتغل عليها بقالي سنين طويلة، في فرق كبير بين النقد وبين التشويه المتعمد أو الاتهام بازدراء الأديان، واللي يعرفني عارف إن ده أبعد ما يكون عن شخصيتي ومبادئي، أما عن علاقتي بالجمهور، فأنا مؤمن إن اللي بيتابعني بصدق وبيفهمني هيعرف الحقيقة، واللي حصل ده يمكن يكون فرصة إني أوضح أكتر رؤيتي للناس، وإننا نحاول نفهم بعض بدل ما نحاكم بعض على جملة اتقالت واتفسرت غلط، وأنا مستمر في تقديم رسالتي الإعلامية، لأن في النهاية، الحقيقة بتظهر حتى لو اتأخرت.

البعض اعتبر اعتذارك محاولة لاحتواء الغضب فقط وليس عن قناعة، ما ردك؟

أنا ما اعتذرتش عشان أحتوي غضب حد، أنا اعتذرت لأن فعلاً في ناس حسّت بالإساءة، وده بيزعّلني، حتى لو كلامي اتفهم غلط، مجرد إن شخص يحس بالإهانة ده كفاية إني أراجع نفسي وأوضح قصدي، لأن التواصل الإنساني مش بس في الكلام، لكن كمان في الإحساس باللي قدامك.

هل تشعر أن هناك من يتربص بك أو يحاول إسكات صوتك في الإعلام؟

مش هقول إن في تربص، بس أكيد في ناس بتاخد الكلام على هواها أو بتحاول تستخدم أي خطأ بسيط ضدك، ده جزء من الواقع الإعلامي اللي بنعيشه دلوقتي، وبيحط مسؤولية أكبر علينا كإعلاميين إننا نكون حريصين أكتر في كل كلمة.

ماهو ردك على من يقول إن حديثك يفتقد الحساسية تجاه الجمهور المسلم؟

أنا عمري ما كنت بعيد عن جمهوري المسلم، وأنا عندي بنات مسلمين شغالين في الشركة عندي وبحترمهم جدًا، وفخور بإيماني واحترامي لكل الأديان.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى