الوعي الديني ومواجهة خطر الشائعات لقاء بالنيل للإعلام بالمنوفية

متابعة علاء حمدي
تشكل الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يتم ترويجها خطرًا يهدد استقرار المجتمع ، في إطار الحمله الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات اتحقق قبل ما تصدق ، للتوعية بأهمية التصدي للشائعات ، عقد مركز النيل للإعلام بالمنوفية لقاء إعلامي الوعي الديني ومواجهة خطر الشائعات ، التي حاضر خلالها فضيلة الدكتور محمد رجب خليفه وكيل وزارة الأوقاف ، فضيلة الدكتور كمال هلال نيابة عن رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالمنوفية ، بقاعة المؤتمرات بالمجمع الإعلامي وبحضور رجال الدين.
اشارت ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام الي أن الشائعة ظاهرة اجتماعية قل أن يخلو منها مجتمع ، ولذا فإن أكثر المجتمعات طهرا ، أشد الأزمنة نقاء وصفاء شهدت ظهور الشائعة وما يترتب عليها من آثار سلبية ، فوجب علي سفراء الوعي الديني رفع الوعي لجموع الشعب عن كيفية التصدي لها ومواجهتها .
أفاد خليفه أن وزارة الأوقاف تقدم جهود كبيرة في مواجهة الشائعات، مؤكدًا أن الشائعات ليست مجرد كلمات عابرة أو أخبار مغلوطة، بل هي سهم مسموم يصيب القلوب والعقول، ويدمر النسيج الاجتماعي ، فخطرها يكمن في أنها تُزرع بسهولة ولكن أثرها يستمر طويلًا، وربما يدمر ما بُني في سنوات.
ذكر خليفه أن دول بالكامل ابيدت بسبب شائعه ، فوجب علينا أن نقف صفا واحدا خلف قيادتنا .
وجه خليفة الائمه في المساجد بتوعية المواطنين خلال الدروس عن كيفية التصدي للشائعات وتحري الدقة في اي معلومه والرجوع الي مصدرها للتأكد من صحتها..
أوضح هلال أن انتشار الشائعات في المجتمع يؤدي إلى هدمه بسهولة، وإذا لم تحاربها الأطراف الواعية في المجتمع تزداد خطورتها، لذا اتخذت المؤسسات الإسلامية في مصر على عاتقها مهمة هدم الشائعات لتكون منبرًا لا يعلو فوقه سوى الحقيقة الكاشفة، ويجد الناس ما يلتفون حوله ويثقون فيه لدحض ما يسمعونه أو يشاهدونه من معلومات مغلوطة.
واكد هلال أن المؤسسات الدينية تقدم العديد من الوسائل التي تعينها على هذه المهمة، تعتبر الدورات التدريبية أهمها، حيث يخرج الدعاه بها قادرين على مواجهة أي شائعة بأسلوب جميل لا ينفر المستمعين إليه منه، للتصدي للشائعات الهدامة التي تسعى للنيل من استقرار الوطن.
أدار اللقاء حسام عمران اخصائي اعلام ، تحت إشراف ا ولاء محي الدين مدير المركز