ترامب يؤكد هروب الأسد .. والمعارضة تُسقط النظام وتُحرر دمشق

كتبت/ فاطمة محمد
صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يوم الأحد، بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد قد غادر بلاده بعد فقدانه الدعم الروسي، مشيرًا لأن موسكو، التي يرأسها فلاديمير بوتين، لم تعد مستعدة لحمايته
جاء ذلك عبر منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، حيث قال ترامب: “الأسد رحل، وروسيا لم تعد تكترث لحمايته”.
وفي تطور مفاجئ، أعلنت المعارضة السورية، عبر التلفزيون الرسمي، إسقاط نظام الأسد الذي استمر 24 عامًا
وجاء في بيانها الأول من نوعه أن المعارضة المسلحة حققت تقدمًا كبيرًا وسريعًا أدى إلى انهيار النظام.
وفي رسالة بثتها الفصائل المعارضة عبر شاشة التلفزيون الرسمي السوري، صباح الأحد، أعلنت “تحرير دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد”، مع الإفراج عن جميع المعتقلين، ودعت الشعب إلى الحفاظ على ممتلكات الدولة
وقد ظهر تسعة أفراد داخل استوديو الأخبار، مؤكدين نجاح العملية.
تحدث أحد المتحدثين في البيان الصادر عن “غرفة عمليات فتح دمشق”، قائلًا: “تم بحمد الله تحرير مدينة دمشق وإسقاط النظام، كما تم الإفراج عن جميع المعتقلين المظلومين من سجون النظام”.
وفي المقابل، أفاد ضابط سوري لوكالة “رويترز” بأن الجيش أُبلغ رسميًا بانتهاء حكم الأسد
ومع ذلك، أكدت القوات المسلحة السورية لاحقًا استمرارها في عملياتها العسكرية في مناطق عدة، مثل أرياف حماة وحمص ودرعا
وجاء في بيان للجيش: “قواتنا تواصل تنفيذ عملياتها ضد تجمعات الإرهاب بوتيرة عالية”، مشددًا على أهمية وعي الشعب بحجم التحديات والمخططات ضد البلاد.
من جانب آخر، ذكرت مصادر عسكرية أن بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى جهة غير معلومة، بالتزامن مع دخول قوات المعارضة إلى العاصمة دون أي ظهور للجيش السوري
وأشارت بيانات من موقع “فلايت رادار” إلى أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية غادرت مطار دمشق واتجهت نحو المنطقة الساحلية قبل أن تغير مسارها فجأة وتختفي عن الرادار.
وفي تطور دراماتيكي، أفاد شهود عيان بأن مقاتلي المعارضة دخلوا القصر الرئاسي في دمشق، وهم يرددون هتافات مثل “الله أكبر”
وقال أحد السكان المحليين لوكالة الأنباء الألمانية: “رأينا المقاتلين يعبرون بوابات القصر وهم يهتفون”.