الجيش السوري الجديد .. هل تنجح الحكومة في مواجهة العقبات الجديدة أم تخضع لخطر الانقسام؟

كتبت/ فاطمة محمد
تعمل الحكومة السورية على إعادة بناء الجيش، في خطوة تهدف لتوحيد الفصائل المسلحة ضمن إطار عسكري رسمي، وتواجه هذه الجهود عقبات تسليحية نتيجة خسائر كبيرة سببتها الهجمات الإسرائيلية، التي أثرت على القدرات العسكرية السورية بشكل ملحوظ.
وبحسب مصادر مطلعة، بدأت وزارة الدفاع السورية بعقد اجتماعات تنظيمية لإعداد الفصائل المسلحة للاندماج ضمن الجيش الرسمي
وأكد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة أن المرحلة المقبلة ستركز على إصلاح العلاقة بين الجيش والشعب، مع تطوير الهيكل التنظيمي للقوات المسلحة.
كما تثير مسألة دمج المقاتلين الأجانب تساؤلات حول الأثر الذي قد يحدثه هؤلاء المقاتلون على استقرار البلاد
ويرى الخبراء أن هذه العملية قد تؤدي لتوترات داخلية، خصوصًا في ظل التباين الأيديولوجي بين الفصائل المختلفة.
في سياق متصل، تم الإعلان عن ترقيات عسكرية شملت قيادات من الفصائل المسلحة، وسط مخاوف من أن تكون هذه الخطوة رمزية أكثر منها عملية
ويرى مراقبون أن النجاح في بناء جيش موحد سيحتاج إلى دعم دولي، بالإضافة إلى معالجة القضايا الأمنية والسياسية العالقة.
تستمر التساؤلات حول قدرة الجيش السوري الجديد على التعامل مع تحديات المرحلة المقبلة، وسط محاولات لتجنب أي تصعيد داخلي يعقد المشهد السياسي والأمني.