الحقيقة وراء واقعة انتحار ريناد عادل
كتبت : رنيم علاء نور الدين.
طفلة بالغة من العمر ١٢ عام تعرضت إلي التنمر من قبل زميلاتها من نفس ذات المدرسة و بعدها لم تقم بتحمل الأمر وعلي هذا قامت بالقفز من شرفه مسكنها تاركه وراءها ورقة بها أسامي الأشخاص الذين قاموا بقتلها نفسياً قبل أن تقوم بقتل نفسها جسدياً.
هذا ما تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام القليلة وبسبب هذة القصة تحول الأمر إلي قضية رأي عام كان عنوانها الرئيسي التنمر ،ونتيجة هذا تدخلت الشرطة حتي تقوم بالتحقيق في الأمر واتضح لها ملابسات جديدة لم يعرف بها أحد.
حيث قام والد الطفلة ريناد البالغة من العمر ١٢ عام بنفي أن أبنته كانت تتعرض للتنمر من قبل اصدقائها أو مرورها بحالة نفسية سيئة وأن ماحدث لم يكن انتحار بل كان شئ آخر.
حيث كانت أبنته تعلب بغرفتها وكانت قريبه من الشرفة وأن ماحدث هو أن توازنها قد أختل ونتيجة هذا سقطت جثة هامدة علي الأرض ،وقام بنفي تنمر اصدقائها من ذات المدرسة علي عدم قيامه بسداد المصاريف و تركها لرسالة بأسمائهم .
تحرر محضر بالواقعة وانتهي علي أن ريناد سقطت من شرفتها بسبب اختلال توازنها وليس لأنها انتحرت .
