تحقيقات وتقارير
بعد ٥٧ عاما … الصدفه اعادت رفات أحد شهداء حرب ٦٧

كتبت/ نور يوسف
في مراسم عسكرية مهيبة، ودعت الإسكندرية الشهيد المجند «فوزي محمد عبدالمولى أبو شوك»، الذي عثر على رفاته في سيناء مؤخرًا، بعد مرور 57 عامًا على فقدانه خلال حرب 1967.
وشيع الرفات ملفوفًا بعلم مصر من مسجد سنانى بمنطقة الدخيلة وسط أصوت الزغاريد والتكبيرات، وإطلاق الجنود طلقات نارية وعزف الموسيقى العسكرية فى جنازة عسكرية مهيبة تكريمًا للشهيد، ليوارى الثرى بمقابر أسرته .
لتؤكد جنازة الشهيد أن التضحيات لا تموت ، والابطال يظلون خالدين في ذاكرة الوطن.
وقد ترقبت أسرة الجندى «فوزى محمد عبد المولى» نبأ ظهوره حيًا أو ميتًا، وعامًا تلو الآخر خفت الأمل حتى اختفى، واعتبروه من مفقودى الحرب، ولم يكن أحد يصدق أنه سيظهر أمر جديد بشأنه بعد كل هذه الاعوام.
حتى تغيرت الأحداث ففي يوليو الماضي وجد فريق من مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان رفات جندي مدفونة قي الرمال ، ولحسن الحظ كان معه كل متعلقاته الشخصية : بطاقته واوراقه العسكرية ، وصورا لعائلته وأصدقاءه ، وقد نشرها الفريق على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ، وبالصدفة تعرف ابن أخ الشهيد على والده في صورة جمعت بين إليه وعمه، مما حثهم على التواصل مع الجهات المعنية للتأكد من هوية الرفات عبر تحليل ال “DNA” .
script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841"
crossorigin="anonymous">