مؤتمر ” شباب بين الإعتدال والتطرف ” لتوعية الشباب المصري بخطورة التطرف

شروق علي أحمد
عقد كيان شباب إيد في إيد مؤتمر لتوعية الشباب المصري بخطورة التطرف والحث علي أتباع الإعتدال وعدم الإنحراف الي السلبية والتعصب كنواة أساسية لبناء شخصية متطرفة سوء علي الصعيد الفكري والثقافي أو علي السبيل الديني وقد قام المؤتمر علي ضيوف من أهم رجال الدولة المصرية سياسياً ودينياً علي رأسهم بحضور الأستاذ سامح الشيخ نائب رئيس كيان شباب ايد في ايد الأستاذ مصطفى بليغ المدير التنفيذي ،اللواء أ.ح مهندس / حافظ حسن مساعد وزير الصناعه والتجاره السابق .
الذي أكد أن مصر ذات ثقل سياسي وعسكري وهي الأولي التي ينظر إليها الجميع مخافة منها واحتساب قوتها وترابطها داخلياً وتأثيرها علي محيطها الإقليمي وأيضاً تأثيرها في المجتمع الدولي مما يجعلها دائماً مستهدفه في قواها الشبابية لخلق قوة متطرفة لتفكيكها لكن وعي الشباب المصري وقف حاجزاً كبيراً بين هذا التخطيط وبين إمكانية تنفيذه .
وعن الأزهر الشريف فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد علي أحمد مدير الإدارة العامة للدعوة والإرشاد بالجيزة ممثلاً عن الأزهر الشريف كما حضر أيضاً السيد العميد / محمد رزق قائد الحرس الجمهوري الفلسطيني ومتخصص في مكافحة التطرف ممثلاً عن دولة فلسطين والذي أكد علي أهمية الدور الكبير للدولة المصرية في مكافحة التطرف والإرهاب ونشر قيمة الوسطية والإعتدال بين الشباب من خلال البرامج التدريبية والندوات العلمية والدينية للمساهمة في تجفيف منابع النيل من الشباب العربي واستقطابهم لتدمير المنطقة .
وفي سياق متصل أكد النائب/ احمد قناوي عضو مجلس الشيوخ والامين العام لحزب العدل وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن التعصب هو البذرة اللبنة التي يتكون منها متطرفون الفكرة أو العقيدة وأن الدولة بكامل أجهزتها تعمل جاهده علي تثقيف وتوعية الشباب المصري لتشكيل وعياً فكرياً ناضجاً لتقبل الرأي والرأي الآخر بما يسهم ذلك لخدمة صناعة الوسطية والإعتدال الفكري والثقافي والاجتماعي والديني والمجتمعي ثم أكمل الإستاذ / محمد فوزي باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية بكلمات عن أهمية دور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الشبابية ومراكز الأبحاث والدراسات في نشر الوعي الثقافي والديني والمجتمعي وتقييم أوجه القصور في إيصال المعلومة الصحيحة لوقف نزيف استقطاب الشباب نحو التطرف الذي يهدم المجتمعات وفي تأكيد علي دور السوشيال ميديا والإعلام قال المهندس / امير عبدالعزيز مبرمج ومهندس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن أوجه وأشكال كثيرة يتم استقطاب الشباب بها من أهمها هي السوشيال ميديا والإعلام المعادي للدولة المصرية وأكد أن الإنفتاح التكنولوجي الموجود الآن بالعالم أصبح يستخدم بشكل أكثر تأثيراً علي عقول الشباب لتقديم وجبه دثمه من الأفكار والمواضيع المتطرفة مما يسهم أيضاً في تجنيد الشباب وتحويلهم وقوداً للإرهاب والعنف والتطرف الديني والمجتمعي الأستاذة هبة ممتاز /، مستشارة في مجال المجتمع المدني
المجتمع المدني يمثل خط الدفاع الأول ضد التطرف، من خلال تعزيز قيم التسامح والعدالة. نحن بحاجة إلى تكاتف الجهود لتوفير بيئة تعليمية وحوارية تساهم في مواجهة الفكر المتطرف، سواء على أرض الواقع أو في الفضاء الإلكتروني. المجتمع المدني له القدرة على بناء مجتمع مقاوم للتطرف عبر التوعية والتمكين الاجتماعي، مما يعزز من قيم التعايش والسلام بين جميع الفئات.”
وأكدت المستشارة / تريزة فرج المحامية وعضو حملة دعم مؤسسات الدولة أن مصر دوله يصعب علي أي دولة كسرها سياسياً أو إقتصاديا أو عسكرياً فلذلك تلجاء كثير من المنظمات المشبوهة والتي تحاول خلق فتنه بين المصريين بعضهم بعض لتغذية الخلافات السياسية أو الدينية ولخلق مناخ دائم الاحتدام والتعصب الأعمى لنشر ثقافة التطرف والإرهاب وبالرغم من عدم تمكنهم من ذلك لعدم فهمه طبيعة وعقلية الشعب المصري الذي إطفاء بوعيه كل محاولات إشعال نيران الفتنه ووأدها ليكن تلك مثال علي الترابط الاجتماعي والثقافي المصري .
وذلك في حضور نخبة كبيرة من الشباب والشابات المصريين والعرب والأفارقة الذين حرصوا علي الإستماع وفهم ما يهدف إليه التعصب الفكري والثقافي والاجتماعي والديني من خلق عالم ملئ بالمتطرفين.
وممثلين الدول العربية الاردن وفلسطين الشريف عزام بركات الدولة الشقيقة الاردن العميد محمد رزق الدولة الشقيقة فلسطين ويشكر كيان شباب إيد في إيد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور/ احمد الطيب علي دعمه الكامل ورسالته الحبيبه لكيان شباب إيد في إيد لإنشاء تواصل فعال بين الشباب المصري والعربي وبين العلماء لكونه أحد أسباب تحييد التطرف ونشر قيم الإعتدال والوسطية.