صفاء دعبس تكتب.. الشعب المصري لـ دونالد ترامب سيناء خط أحمر ولن تكون جزءا من التهجير

موقف مصر لم يتغير بشأن تهجير الفلسطينيين إلي سيناء وكان شديد الوضوح والصراحة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ، سيظل موقف ثابت لايتغير أي كان الرئيس من هو في الولايات المتحدة الأميركية ، فمصر لن تقبل ولن تسمح بتهجير الفلسطينين إلي سيناء .
وبناء عليه ذلك، خرج دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأحد ، بتصريح آثار جدلا كبيراً بين الشعب المصري بمقترح أنه سوف يتحدث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن تهجير الفلسطينيين إلي مصر والأردن حيث فجاءة الشعب المصري دونالد ترامب على وسائل التواصل الإجتماعية الشخصية له وأبرزهم موقع الفيسبوك برفض صارم شديد اللهجة فيما يخص مقترح تهجير الفلسطينيين إلي سيناء
ولم يجري الإتصال بالرئيس السيسي بعد ما شاهده من رد المصريين علي صفحته الشخصية ” سيناء خط أحمر سيناء للمصريين”.
وكثيراً ما حذر الرئيس السيسي من هذا المقترح الذي يراودهم بين الحين والآخر لتحقيق أوهام إسرائيلية كما يزعمون الآن اللعب على المكشوف مع مصر بعد فشلهم في التهجير وما حدث في طوفان الأقصي ، وما حدث منذ 2012, في حكم جماعة الإخوان المحظورة وما فعلوه للاستيلاء على الحكم وما فعلوه بعد مطالبة الشعب المصري بإسقاط حكمهم ،ومهما حدث من ضغوط على مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينين إلي سيناء.
وبعد 4 سنوات من منع المعونة العسكرية المتفق عليها وهي 1.3 مليار منذ 1979 مليار دولار أثناء رعاية الولايات المتحدة الأمريكية لتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل أبلغت إدارة بايدن الكونغرس بـ عزمها صرف المعونة العسكرية لمصر بالكامل خلال العام الحالي قبل رحيل بايدن.
وفي خضم الأحداث الأخيرة في فلسطين وتهجيرهم خارج قطاع غزة ، فقد عادوا له مرة أخرى ماشيا على الأقدام بعد تدخل مصر في وقف إطلاق النار بمشاركة أمريكا وقطر فإن مصر قدمت كثيراً للقضية الفلسطينية لذا لا يوجد دولة قدمت ما قدمته مصر فلا الشعب
الفلسطيني رغم الشهداء والدمار والجرحى يتنازل عن أرضه ،ولا مصر تقبل بمقترح ترامب مهما كلف هذا الأمر مصر لن تسمح بذلك ،ولن تكون حزءا من التهجير.
وأخيرا..مصر لن تقبل من أحد أي كان مثل هذا الهذى الذي يقوله ترامب عشان أوهام وأحلام اسرائيل المزعومة فعندما تتحدث مع مصر ألزم الأدب أيها الأحمق فإن مصر جاءت ثم جاء التاريخ .