حوارات صحفية

“أنهيت مسلسلين وفيلمًا”.. كريم عفيفي يكشف عن أعماله القادمة للجمهور

حوار أحمد سالم

في حوار حصري لموقع “المصور”، يفتح الفنان كريم عفيفي قلبه ويتحدث عن رؤيته للدراما المصرية، تأثير المنصات الرقمية، التحديات التي تواجه الفنانين، وأعماله الجديدة المنتظرة، كريم عفيفي الذي اشتهر بأدواره الكوميدية المميزة، يقدم في هذا الحوار نظرة معمقة في عالم الفن، ويكشف عن مفأجات للجمهور.

كيف ترى تأثير المنصات مثل “Watch it” و”شاهد” و”Yango Play” على صناعة الدراما في مصر والعالم العربي؟

طبعًا تأثيرها إيجابي بشكل كبير على صناعة الدراما المصرية والوطن العربي، تأثيرها مهم لأنها عملت نافذة جديدة للأعمال الدرامية بشكل كبير وأعتقد إن ده التطور الطبيعي للدراما. 

هل تجد أن هذه المنصات تمنح الفنانين فرصًا أكبر للظهور والوصول إلى جمهور أوسع؟

طبعًا بتمنح فرص أكبر للظهور وبتوصله لشريحة غير شريحة التلفزيون لإن شريحة المنصات غير شريحة التلفزيون تمامًا، وفي ناس مبقتش تتفرج على التلفزيون لكثرة الإعلانات في بيبقوا عايزين يتفرجوا على العمل مرة واحدة وطبعًا دي فرصة كويسة للفنان إنه يوصل أسرع. 

في رأيك، هل المنصات الرقمية هي مستقبل صناعة الترفيه في المنطقة أم لا تزال التلفزيونات التقليدية لها دور كبير؟

هي تطور منطقي بس معتقدش إن التلفزيونات التقليدية تتلغي، أنا واحد من الناس وفي ناس زي كثير وأنا لحد دلوقتي بتفرج على التلفزيون على قنوات التلفزيون وأعتقد إن التلفزيون يفضل محافظ على مكانه. 

ما هي المزايا التي تجدها في العمل مع هذه المنصات مقارنة بالقنوات التقليدية؟

بتبقى عدد الحلقات أقل وده بيخلي الموضوع شكله أحسن، والأحداث بشكل أسرع، العمل منضبط أكثر في ده حاجه كويسة جدًا. 

هل تفضل العمل في المسلسلات القصيرة أم الطويلة وما السبب وراء اختياركِ؟

أنا بفضل العمل في الإثنين، كل عمل له طعم خاص به وكل عمل له شكل مختلف عن التاني، الدراما الطويلة بتبقى مش عايزه تجري في الحدث لأنها بتعتبرها حدوتة لازم تحكيها في 30 حلقة في بيبقي ليها طعم. 

في رأيك، هل تكون المسلسلات القصيرة أكثر قدرة على جذب الجمهور نظرًا لقوة الفكرة وسرعة تطور الأحداث؟

حاليًا هي بتجذب فئة كبيرة من الجمهور أكثر من المسلسلات الطويلة وده بقى سمة العصر إن الناس بتنجذب أكثر للمسلسلات القصيرة. 

كيف ترى تجربة عرض المسلسلات خارج موسم رمضان وهل تعتقد أن هذه الظاهرة بدأت تأخذ مكانها في الصناعة؟

طبعًا تجربة عظيمة جدًا جدًا لإن هي بتخلق فرصة للعمل إنه يتشاف بشكل كبير وفرصته تبقى أكبر لأنه ممكن ميتظلمش، موسم رمضان بيبقى في أعمال كثير وفي نجوم كثير والناس مش تتابع كل ده في بيبقي في ناس بتابع ده وناس بتابع ده عكس المسلسلات اللي خارج رمضان بيعتبر موسم جديد لينا في ده تجربة عظيمة. 

هل تفضل المشاركة في مسلسلات تعرض في رمضان أم خارج الموسم ولماذا؟

أنا أفضل الإثنين لإن ده حاجه وده حاجه، المسلسلات اللي داخل رمضان ليها طعم خاص عند الفنان وكون إن عندك مسلسل داخل رمضان ده بيبقي حاجه في قلب الفنان ميقدرش يستغنى عنها حتى لو هو ناجح ومكسر الدنيا قبل رمضان، ولكن نجاح المسلسلات اللي خارج رمضان نجاحها لها طعم حلو جدًا. 

كيف يؤثر توقيت عرض المسلسل في اختيارك للأعمال التي تشارك بها؟

أنا في الأول والآخر بعمل عمل، وقت عرضه مش بيبقي بتاعي بيبقي راجع للمنتج أو القناة أو المنصة، الأهم عندي إني أعمل العمل كويس 

ما هي التحديات التي تواجه صناعة الدراما في ظل التحولات التكنولوجية السريعة؟

تحديات كثيرة وموجودة في كل الوقت إنك تعمل عمل يواكب التطور والعصر اللي إحنا عايشين فيه بصورة، مؤثرات بصرية، دراما محكومة التحديات كثيرة سواء على المنصة أو التلفزيون لإن طول الوقت في تحديات، والتطور بقى سريع جدًا في الدراما أو السينما. 

هل ترى أن تقديم الأعمال على المنصات يتطلب أسلوبًا مختلفًا في الأداء والكتابة مقارنة بالتلفزيون التقليدي؟

بيتطلب أسلوب مختلف في الكتابة مش في التمثيل، التمثيل هنا أو هنا واحد في هو بيتطلب أسلوب مختلف في الكتابة لإنك لما تعمل 8 حلقات مشدودين بشده معينة، الحلقة مش بتبقى نص ساعة الحلقات ممكن توصل لساعة أو أكثر في الحلقة، وده بيتطلب كتابة درامية محكمة من الـ 30 حلقة. 

ما هي توقعاتك لمستقبل الدراما في المنطقة، خاصة مع تزايد الاهتمام بالمنصات الرقمية؟

أتمنى إن الدراما تأخذ مكانها الطبيعي ويكون فيها شغل حلو، وأتمنى إن الجمهور يقدروا يستمتعوا بأعمال مختلفة، وإن شاء الله اللي جاي يبقي أحلى والناس تتفرج عليها بشكل كويس. 

هل لديك أعمال جديدة تحضر لها في الوقت الحالي وهل هناك أي مفاجآت تنتظر جمهورك في الفترة القادمة؟

أنا خلصت مسلسل للأذكياء فقط، وخلصت مسلسل كنبة حبشي، وعندي فيلم خلصته بقالي فترة إسمه ولاد المحظوظة، ولكن كل ده معرفش ميعاد عرضه.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى