من جديد.. قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين بحي الزيتون
كتبت/ كيان الزُهـري
أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي” بمدينة غزة، عن ارتكاب الاحتلال لمجزرة جديدة بقصف استهدف مدرسة الفلاح التي تؤوي عدد كبير من النازحين بحي الزيتون جنوب شرق غزة وفق ما تم إعلانه في بيان الدفاع المدني.
وصرح “الدفاع المدني الفلسطيني” أن الهجوم الإسرائيلي راح ضحيته 20 مواطنًا فلسطينيًا كحصيلة أولية، بينهم 13 طفلًا وست سيدات وجنين، كما تسبب في إصابة 30 مواطنًا بينهم تسعة أطفال.
بينما أكد “المكتب الإعلامي الحكومي” أن تلك الجريمة أتت تحت وطأة واقع صحي صعب في محافظتي غزة والشمال، واللتان يقطنهما 700,000 مواطن، مشيرًا إلى عدم القدرة على تقديم الخدمة الطبية اللازمة في المستشفيات المتبقية، نتيجة خطة الاحتلال التي تهدف إلى تدمير المنظومة الصحية بشكل كامل.
وأعلنت “الصحة الفلسطينية” أن عمليات البحث لا زالت قائمة، موضحة أنه لازال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم، وأكدت أن هذه المجزرة تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث بلغ عدد مراكز الإيواء التي قصفها الاحتلال 181 مركزًا للنزوح والإيواء حتى الآن، وبقصف مدرسة الفلاح يرتفع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال في المدارس التي تؤوي النازحين إلى 17 مجزرة.
كما أضافت الصحة الفلسطينية وفق آخر المعطيات التي نشرتها أن حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 41,391 شهيدًا و 95,760 جريحًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حتى اليوم، في حين لا يزال هناك آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأدان”المكتب الإعلامي الحكومي” بغزة ارتكاب العدوان لهذه المجزرة ضد المدنيين، كما طالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة، محملاً الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر.
