تحقيقات وتقارير

إسرائيل في مفترق طرق .. هل يرضخ نتنياهو للمطالب بإنهاء الحرب في غزة؟

كتبت/ فاطمة محمد 

تستمر الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من المعارضات ، المطالبة بضرورة إنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين

لكن بالوقت الذي ترتفع فيه أصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بوقف العمليات العسكرية، يُصِر نتنياهو على رفضه التوصُّل لأي صفقة مع حماس، مما يزيد من تعقيد الوضع في القطاع.

رفض نتنياهو والتصعيد العسكري

في الوقت الذي تتعالى فيه دعوات من المعارضة الإسرائيلية لإنهاء الحرب، نفى ديوان نتنياهو، الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عربية بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار لبضعة أسابيع مقابل تسليم قائمة بأسماء الرهائن

الأنباء التي وصفها الديوان بأنها جزء من “الحرب النفسية” التي تمارسها حماس، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستستمر “حتى تحقيق الأهداف المرجوة”.

من جانبه، أكد رئيس الأركان هرتسي هاليڤي خلال جولة في منطقة جباليا، أن الجيش الإسرائيلي يواصل الضغط على حركة حماس لإجبارها إعادة جميع الرهائن المحتجزين

وقال: “لن نتوقف عن الضغط، سنجبرهم على إدراك أنهم يجب أن يعيدوا جميع الرهائن.”

مواقف المعارضة الإسرائيلية

رغم المواقف المتشددة لنتنياهو، تواصل المعارضة الإسرائيلية تصعيد دعواتها

أشار زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، يائير جولان، لأن كل جندي إسرائيلي يُقتل بـ غزة هو شهادة على فشل الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأزمة سياسيًا وأمنيًا

كما شدد على أن استمرار وجود الجيش في غزة يعوق إمكانية التوصل لصفقة تبادل المحتجزين، وهو ما يساهم في تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع.

كما يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تحركات أكثر جدية في ملف صفقة المحتجزين

وبالقرب من تنصيب دونالد ترامب لولاية ثانية، أعرب عن ضرورة إنهاء الحرب بـ غزة، محذرًا من فرض عقوبات على إسرائيل إذا استمرت الحرب دون التوصل إلى تسوية.

فـ مع تزايد الضغوط الداخلية والخارجية، يبقى السؤال : هل سيستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة المطالبة بإنهاء الحرب في غزة؟ أم أنه سيواصل رفضه ويصر على موقفه الرافض لأي مفاوضات مع حماس؟

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى