بعد الإعلام الرسمي لحزب الله.. مقتل الأمين العام حسن نصر الله
كتبت: كيان الزُهـري.
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، نجاح عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله “حسن نصر الله” في عملية قصف استهدفت الضاحية الجنوبية بلبنان، حيث أطلقت نحو 83 قنبلة زنة طن تجاه حارة حريك التي تم من خلالها اغتيال نصر الله.
وأعلن “حزب الله” منذ دقائق، تأكيد خبر نجاح عملية الاغتيال، والتصريح بمقتل الأمين العام بجانب قادة كبار من الحزب، وأشارت التصريحات إلى أن “هاشم صفي الدين” لم يقتل في الهجوم على الضاحية.
وأضاف الاحتلال الإسرائيلي أن “نظام جديد” هو إسم العملية التي نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي لاغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وجاء نصر الله من ايران لبيروت بالأمس، على متن طائرة مدنية من أجل مناقشة قادة آخرين في حزب الله، ومن مطار بيروت نزل نصر الله إلى نفق تحت مطار بيروت يوصله إلى الضاحية وكان برفقته بنته زينب وقادة من الحرس الثوري الإيراني وبمجرد أن اجتمعوا نفذ الاحتلال عمليته المترقبة.
وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، تتوعد إسرائيل بتصعيد المواجهة مع إيران والمحور الثلاثي في المنطقة، مما قد يزيد من احتمالات تصاعد التوترات الأمنية والعسكرية في الشرق الأوسط، وفي حال وقوع رد إيراني قد تتجه الأمور نحو مواجهات غير مسبوقة، الأمر الذي قد يؤثر بشكل مباشر على استقرار المنطقة ومستقبل العلاقات الدولية فيها.
وكان العالم قد ترقب بحذر شديد الرد الإيراني بتأكيد خبر الاغتيال أو النفي، وصرح مصدر مقرب من جماعة “حزب الله” اللبنانية، لوكالة “رويترز”، إن الاتصال بالأمين العام للجماعة حسن نصر الله، انقطع بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء أمس الجمعة.
وكانت هناك تصريحات من “رويترز” في وقت سابق أن الجماعة أخبرت الوكالة، أن نصر الله على قيد الحياة، كما ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء أنه بخير، فيما قال مصدر أمني إيراني لـ “رويترز” إن طهران تتحقق من وضعه.