تحقيقات وتقارير

”جدل الشيخ زايد“… نص التحقيق في اتهام إمام عاشور، لاعب الأهلي المصري بالاعتداء على حارس أمن في أحد المولات التجارية

 

 

كتبت : رغد غريب 

 

تنظر محكمة جنح الشيخ زايد أولى جلسات محاكمة إمام عاشور، لاعب المنتخب المصري والنادي الأهلي، في اتهامه بالاعتداء بالضرب على حارس أمن في أحد المولات التجارية لتحرشه بزوجته.

 

 نص محضر تحريات الشرطة في اتهام إمام عاشور بالاعتداء بالضرب على حارس أمن في أحد المولات التجارية بالشيخ زايد حتى فقد الوعي.

 

 

 

المحضر كالتالي. بتاريخ 25/8/2024 تم تحرير محضر بالواقعة، حيث تم التحقيق في الواقعة وملابساتها وفحص الواقعة ورصد الفيديوهات المتداولة بشأن الواقعة وسؤال الأطراف والشهود والنظر في ملاحظات النيابة.

 

وأسفر التحقيق عن رصد مقطع فيديو يظهر زوجة الإمام عاشور وهي تغادر السينما مع مرافقيها وأحدهم يتحدث مع عدد غير محدد من الأشخاص لعدة دقائق، كما تم رصد فيديو آخر يظهر زوجة الإمام عاشور وهي تغادر السينما مع مرافقيها.

 

وكشفت التحقيقات أن إمام عاشور، لاعب كرة القدم بالنادي الأهلي، حضر إلى المركز التجاري الذي وقعت فيه الحادثة، وكان بصحبته شباب مجهولي الهوية، وتوجه إلى المركز التجاري في حالة انفعال، ووصل إلى منطقة وقوف السيارات، حيث التقى بالمجني عليه، حيث نشبت بينهما مشادة كلامية حاول حراس الأمن تهدئتهم لكنهم فشلوا في ذلك واعتدوا على أحد موظفي المول.

 

كما حصل على أقوال إمام عاشور في النيابة عندما واجهته النيابة باتهامه بالاعتداء بالضرب على أحد أفراد الأمن بالمول التجاري بالشيخ زايد وإفقاده الوعي، وتضمن نص التحقيق ما يلي 

 

اسمي إمام عاشور متولي عبد الغني.

 

العمر: 26 سنة.

 

المهنة: لاعب كرة قدم في النادي الأهلي.

 

س: ما قولك فيما نسب إليك من اتهامك بتعمد ضرب المجنى عليه عبد الله مصطفى والاعتداء عليه بالضرب والتعدي عليه بالضرب، مما تسبب في إصابته بالإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، وإعاقته عن العمل لمدة تقل عن 20 يوماً على النحو المبين بالتحقيقات؟

 

ج – هذا أمر شائن.

 

 

 

مراتى اتعاكست.

 

 

س – هل يمكنك أن تعطينا بعض التفاصيل وما حدث عندما التقيت بالمجني عليه عبد الله مصطفى؟

 

ج – ما حدث هو أنني كنت في الرحاب في التجمع الخامس مع صديقي محمود. اتصلت بي زوجتي وأخبرتني أن بعض الشباب يضايقونها وطلبت مني أن أتصل بشقيقها معاذ لتهدئتهم حتى لا يتسببوا في أي مشاكل. ثم اتصل بعمر شقيق زوجته وطلبت منه أن يطلب من معاذ أن يهدأ وألا يفعل أي شيء. عند خروجي من السينما في أركان، أخبرت مشرف الأمن بما حدث وطلبت منه أن يتحفظ على الأمر حتى آتي وأقدم تقريري. عندما وصلت كانت زوجتي جالسة في السيارة. دخلت أركان مع شقيقها معاذ. حاول المشرفون الأمنيون إيقافي وطلبوا مني التوقف. أخبرني معاذ أنهم كانوا محتجزين في الحديقة في الأسفل، فدخلت وغادرت. عندما نزلت إلى الأسفل، لم أرَ أحدًا. كان الناس يتألمون عندما رأوني، لذلك كان هناك حشد من الناس. كنت أصرخ وأقول ”أين هم“. ثم قال لي المشرفون على الأمن. ”هل تصرخ؟ لماذا من المفترض أن تعتقل الرجال الذين اغتصبوا زوجتي؟ أين الرجال الذين اغتصبوا زوجتي؟ بالطبع، لم يجبني أحد. بينما كنت أتحدث، أخرج أحد المشرفين الأمنيين هاتفه المحمول وكان يصورني. قلت له ”لماذا تصورونني؟ في تلك اللحظة كان هناك حشد من الناس ولم أتواصل مع أحد. رأيت عبد الله ملقى على الأرض. هرعت إليه. عندما سقط على الأرض، خلعت حذاءه وحاولت رفعه. استيقظ بعد وقت طويل. قلت للناس. عندما نهض قلت لهم: لديّ عائلة وأطفال وأحتاج إلى مساعدتكم، لقد انتهت هذه المشكلة. ابتعدت مع بعض الناس وكان الرجل الذي سقط (كان اسمه عبد الله) بخير. أخذت زوجتي وعائلتي وكانوا ينتظرون خارج مركز أركان التجاري.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى