في بيت البطل.. عائلة السادات تحتفي بذكرى نصر العاشر من رمضان

كتبت نور يوسف
في أجواء وطنية مليئة بالفخر، تُحيي عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات اليوم السبت ذكرى انتصارات العاشر من رمضان بمنزل رجل الحرب والسلام في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، مسقط رأس الرئيس الراحل
وأعلن الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن العائلة ستقيم احتفالية كبرى بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدًا أن بيت الرئيس السادات سيشهد تجمعًا كبيرًا للأهل والأحبة من أبناء القرية والمحافظة وكبار الأعيان وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى بعض الشخصيات التنفيذية.
وكشف عفت السادات عن تفاصيل الاحتفالية، موضحًا أنه سيتم تناول الإفطار الجماعي في منزل الرئيس الراحل، وإلقاء بعض الكلمات واستعادة ذكريات النصر العظيم، إلى جانب مشاهدة خطابات السادات التاريخية التي خلدت دوره في انتصار أكتوبر المجيد.
السادات.. من بطل الحرب إلى رئيس الجمهورية
وُلد محمد أنور السادات في قرية ميت أبو الكوم، وبدأ تعليمه في الكتاب حيث حفظ القرآن الكريم خلال ست سنوات، ثم التحق بمدرسة الأقباط الابتدائية بقرية طوخ دلكا المجاورة.
في عام ١٩٣٥، التحق بالكلية الحربية وتخرج عام ١٩٣٨ برتبة ملازم، وانضم لاحقًا إلى تنظيم الضباط الأحرار بقيادة محمد نجيب، حيث كان له دور بارز في ثورة ١٩٥٢، إذ ألقى بيان الثورة الأول عبر الإذاعة المصرية، معلنًا نهاية الحكم الملكي وبداية النظام الجمهوري.
وفي عام ١٩٥٥، أسهم السادات في تأسيس جريدة الجمهورية وتولى رئاسة تحريرها، كما ترأس مجلس الأمة لمدة ثماني سنوات، ثم تولى الملف السياسي لحرب اليمن، قبل أن يتم تعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية عام ١٩٦٩.
وفي ١٧ أكتوبر ١٩٧٠، تولى رئاسة الجمهورية عقب استفتاء شعبي، ليقود مصر إلى نصر أكتوبر ١٩٧٣، الذي جعل منه أحد أبرز القادة في التاريخ المصري الحديث.